أعرب الامين العام للاتحاد الديمقراطي الوحدوي احمد الاينوبلي "أن الحزب على أتم الاستعداد لاجراء انتخابات المجلس التاسيسي وفقا للموعد المحدد يوم 24 جويلية". مؤكدا في هذا الاطار"على سلامة الوضع التنظيمي والبشري للحزب". ولم يخف الاينوبلي تخوفه مما وصفه ب"التحديات التي تواجه كل الأحزاب". وقال "إن ما يتم في تونس الآن هو نوع من الترتيبات الخفية التي قد تفعل فعلها رغم يقظة قطاعات واسعة من الشعب". مستندا في ذلك إلى أن "العملية السياسية في تونس لا تسير بشكل شفاف أمام كافة فئات الشعب التونسي... وحتى الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والإصلاح السياسي هي بمثابة "وفاق مغشوش" بين من له مصلحة في الالتفاف على أهداف الثورة ومبادئها وبين من ينصب نفسه وصيا عليها كأنه هو من انجزها.." ومن الناحية السياسية بين الاينوبلي " أن ذلك معقود على القانون الانتخابي وعلى سير العملية الانتخابية في ذاتها وعلى موازين القوى المالية التي بدأت تطفو للانظار". ونبه الاينوبلي إلى خطورة "المال السياسي" الذي يمكن أن يظهر خلال الانتخابات مما يحرم الأحزاب من التكافؤ في الفرص.. مشيرا إلى أن المشروع الذي قدم حول قانون الانتخابات للمجلس التأسيسي لم يتعرض إلى هذا الموضوع بالشكل الكافي والدقيق مما يسمح بعديد التجاوزات. وأضاف "نخشى ان تكون الترتيبات قد صيغت بعقول وأياد خارجية وهو ما وقع التعبير عنه بالدعوة لمؤتمر دولي للاصلاحات السياسية والاقتصادية في تونس وما تشهده من زيارات مكوكية للامريكان لبلدنا ومحاولات التدجين من هنا وهناك لثورة الشعب واستحقاقاتها السياسية والحضارية".