باريس 22 ديسمبر 2010 (وات) - اعتبر الان لوروى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بمتابعة عمليات حفظ السلام ان مهمة الاممالمتحدة في كوت ديفوار "تتزايد خطورة" وذلك في حديث نشرته الاربعاء صحيفة /لوفيغارو/ الفرنسية. وقال لوروى ان "مهمتنا تتزايد خطورة الا اننا لن نتخلى عنها" مؤكدا التصميم على "مواصلة تفويضنا" المتمثل خصوصا في "حماية السكان" والمسؤولين السياسيين. وأوضح أن "معسكر /الرئيس المنتهية ولايته لوران/ غباغبو يبذل كل ما في وسعه لوقف امداداتنا بالوقود والغذاء خصوصا عبر تعطيل عمل المرفأ". وأضاف قائلا "إننا لا نزال نملك احتياطيا الا ان الوضع يتزايد حساسية وخطورة". وأوضح ان "قوات غباغبو تمارس مضايقات على رجالنا حتى في منازلهم لحملهم على المغادرة وهيئة الاذاعة والتلفزيون تضاعف بث رسائل الكراهية والدعوات لمهاجمة قوات الأممالمتحدة في كوت ديفوار". وقال لوروى ان غباغبو "يملك قوة عسكرية قوامها نحو 20 الف رجل" مشيرا الى ان قوات الاممالمتحدة "نحو 10 الاف عنصر" متمركزة في محيط فندق الغولف "اين يوجد مقر الحسن وتارا خصم غباغبو" وتسير دوريات "بقدر المستطاع في مدينة ابيدجان". إلا أنه أوضح أن "قوات لوران غباغبو تكثف اقامة الحواجز ويتعين علينا التفاوض معها لإزالتها".