بعد ان رفض استقالة رئيسه علي الحفصي الجدي في مناسبتين، اضطر المكتب الجامعي لكرة القدم في اجتماعه مساء اول امس الى قبول الاستقالة وتطبيق القانون الداخلي الذي يقضي بإحالة الرئاسة الى النائب الاول للرئيس وهو في صورة الحال أنور الحداد. وهذا ما تم فعلا، فيما اسندت خطة نائب اول لرئيس الجامعة الى الهادي لحوار. وخلافا لما قد يتبادر الى الاذهان، فان الجلسة الاولى التي شهدت انتقال المشعل الى أنور الحداد والهادي لحوار في خطتي رئيس للجامعة ونائبه الاول، لم تكن مقترنة بتبادل التهاني، بل سادها الكثير من التوتر، وينطبق عليها المثل القائل «م المرسى بدينا نقذفو». فعمر فاروق الغربي مثلا كان ينتظر ان يسانده أنور الحداد في الاضطلاع بخطة نائب رئيس لكنه، خيب أمله، في حين ان وديع الجريء الذي كان يخشى ان ينافسه الهادي لحوار على «حقيبة « المنتخب الوطني، سيتحول هاجس الخوف لديه الى حقيقة ملموسة بعد ارتفاع أسهم الهادي لحوار في تركيبة المكتب التنفيذي للجامعة. ويضاف الى ذلك بعض التهم المتبادلة في السر والعلن بين اسماء رنانة في المكتب الجامعي ،بما جعل الاجواء غير نقية بالمرة. ومرة اخرى نستحضر احد أمثالنا الشعبية لنقول :» على وضوك يا سي خليفة»! أليس كذلك ؟