أعلن وزير الاتصال المغربي خالد الناصري ان كل الفرضيات واردة بما فيها تنظيم القاعدة، بشأن الجهة المسؤولة عن الاعتداء الذي استهدف مقهى في وسط مراكش واسفر عن سقوط 16 قتيلا. وصرح خالد الناصري وهو ايضا الناطق باسم الحكومة ان كل الفرضيات واردة بما فيها القاعدة والتحقيقات متواصلة, كما اشار الى ان التحقيق متواصل لتحديد المسؤوليات لكن في الوقت الراهن لا اوجه اصابع الاتهام لاي جهة. وقال الناصري ان الاصلاحات «لن تتوقف وسيكون المغرب اقوى في مقاومته كل المحاولات لزعزعة الاستقرار» مضيفا «اننا ملتزمون بعملية اصلاح شاملة تطال كامل القطاعات ولن نتراجع فيها، ان القرار حازم». من جهته ادان مجلس الأمن الدولي و الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاعتداء «الشنيع» الذي جد بمنطقة مراكش المغربية , وجاء في بيان ان مجلس الامن «ادان باشد العبارات الاعتداء الارهابي» الذي وقع في المدينة السياحية المغربية الكبرى. واضاف البيان ان الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن «اعربوا عن تضامنهم العميق وعن تعازيهم الحارة لضحايا هذا الاعتداء الشنيع» مجددين التأكيد على ان «الارهاب وباي شكل كان ما زال احد التهديدات الاكثر خطورة على السلام والامن الدولي». ياتي ذلك في وقت تتزايد فيه مشاعر القلق بشأن الاستقرار في الشرق الاوسط الذي تجتاحه منذ أشهر اضطرابات سياسية واحتجاجات حاشدة ضد نظم حكم شمولية.