كانت "الصباح" سباقة في الاشارة الى تعزيز جانفيي بازيلا لصفوف مازمبي الكونغولي، رغم ارتباطه بعقد ساري المفعول الى موفى جوان القادم مع الترجي الرياضي. وقد طفت مؤخرا قضية اخرى على السطح بعد تشريك مازمبي لبازيلا أمام الوداد البيضاوي لحساب ذهاب الدور ثمن النهائي لرابطة الابطال. والسؤال المطروح من اين جاء مازمبي بالاجازة التي تخول لجانفيي المشاركة في المقابلات الرسمية خاصة اذا نعلم ان كل لاعب وحسب الفصل 24 من قوانين الكنفديرالية لا يجوز له المشاركة في فريقه الجديد الا اذا تحصل اولا على اجازة من الجامعة الكونغولية.. وثانيا اذا حصل على اجازة من «الكاف» للمشاركة في المغامرة الافريقية.. ثالثا اذا يلعب في البطولة المحلية.. رابعا اذا يقيم في البلد الذي يعود بالنظر للفريق.. خامسا يتحتم على كل لاعب انتقل من فريق الى آخر ومن بلدين مختلفين ان يتسلم رخصة انتقال دولية (البطاقة الصفراء) يقدمها الى «الكاف» قبل يوم 15 جانفي او 10 اوت من كل سنة وهذا التاريخ الاخير يخص القائمة التكميلية للاعبين. وبما ان الترجي لم يسلم جانفيي اية وثيقة تخول له تحويل وجهته نحو أي ناد آخر.. وبما ان الوداد البيضاوي رفع تقريرا مفصلا مرفوقا باحتراز فني ضد مشاركة بازيلا مع مازمبي في لقاء الدارالبيضاء.. فان القانون ينص على معاقبة مازمبي بحرمانه من مواصلة المغامرة الافريقية واعلان ترشح الوداد بما ان العملية تتعلق بتدليس وثائق.. لكن هل تقدر "الكاف" على حرمان مازمبي ورئيسه "الشهير" مويز من مواصلة المغامرة حتى ولو كان القانون الى جانب الوداد؟