ما دمنا نعيش عهد الحرية والديمقراطية وشرعية المطالبة بالحقوق الشخصية، اعتبرت جماهير النجم من أصحاب الاشتراكات السنوية أن عملية منعهم من حضور المقابلات غير جائزة قانونيا ويترتب عنها اما تغيير القرار أو التعويض من صاحبة المبادرة أي الجامعة.. فاتخاذ قرار «الويكلو» بهدف الحفاظ على النظام والأمن تم دحضه واثبات عدم جدواه في لقاء حمام الأنف حيث صفقت الجماهير في أولمبي سوسة للمنافس رغم انهزام فريقهم مع الحفاظ على الهدوء التام والاتصاف بالروح الرياضية العالية.. وأمام هذه الواقعة التي تعتبر سندا قانونيا ثابتا، واعتبارا لمشاهدة بعض الفئات يحضرون المقابلات متحدين حواجز المنع بحكم القرابة والمحسوبية، فإن من حق أصحاب الاشتراكات السنوية في النجم المطالبة بحق الحضور لاحقا. ولهذا قرر البعض من هؤلاء تقديم قضية بالجامعة صاحبة قرار المنع للمطالبة بالحقوق المشروعة من اطار تطبيق القانون خاصة وأن دفع ثمن الاشتراك حصل قبل اتخاذ القرار مما يجعل الطرف الواعد الايفاء بوعده أو الخضوع للتتبع العدلي.