نابل .. العيد الوطني للشجرة ... 720 ألف شتلة... للغراسة    مبروكي: انتداب 4 آلاف عون صحة 'ترقيع مؤقت' لا يعالج أزمة القطاع    "التكوين في ميكانيك السيارات الكهربائية والهجينة، التحديات والآفاق" موضوع ندوة إقليمية بمركز التكوين والتدريب المهني بالوردانين    حجز أكثر من 14 طنًا من المواد الغذائية الفاسدة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر    بنزرت ...مؤثرون وناشطون وروّاد أعمال .. وفد سياحي متعدّد الجنسيات... في بنزرت    توزر: العمل الفلاحي في الواحات.. مخاطر بالجملة في ظلّ غياب وسائل الحماية ومواصلة الاعتماد على العمل اليدوي    نبض الصحافة العربية والدولية ... مخطّط خبيث لاستهداف الجزائر    بطولة القسم الوطني "أ" للكرة الطائرة... النجم الساحلي يعزز صدارته للمجموعة الثانية    تونس تُحرز بطولة إفريقيا للبيسبول 5    أمطار الليلة بهذه المناطق..#خبر_عاجل    ساحة العملة بالعاصمة .. بؤرة للإهمال والتلوث ... وملاذ للمهمشين    بساحة برشلونة بالعاصمة...يوم مفتوح للتقصّي عن مرض السكري    الليلة: أمطار متفرقة ورعود بأقصى الشمال الغربي والسواحل الشمالية    العاب التضامن الاسلامي (الرياض 2025): التونسية اريج عقاب تحرز برونزية منافسات الجيدو    أيام قرطاج المسرحية 2025: تنظيم منتدى مسرحي دولي لمناقشة "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله"    أندا تمويل توفر قروضا فلاحية بقيمة 40 مليون دينار لتمويل مشاريع فلاحية    بنزرت: ماراطون "تحدي الرمال" بمنزل جميل يكسب الرهان بمشاركة حوالي من 3000 رياضي ورياضية    رئيس الجمهورية: "ستكون تونس في كل شبر منها خضراء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب"    الجولة 14 من الرابطة الأولى: الترجي يحافظ على الصدارة والهزيمة الأولى للبقلاوة    نهاية دربي العاصمة بالتعادل السلبي    عاجل: أولى الساقطات الثلجية لهذا الموسم في هذه الدولة العربية    شنيا يصير كان توقفت عن ''الترميش'' لدقيقة؟    عاجل: دولة أوروبية تعلن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون 15 عامًا    احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية يعادل 3 ملايين دينار..#خبر_عاجل    عاجل : فرنسا تُعلّق منصة ''شي إن''    جندوبة: الحماية المدنية تصدر بلاغا تحذيريا بسبب التقلّبات المناخية    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    حريق بحافلة تقل مشجعي النادي الإفريقي قبل الدربي    تونس ستطلق مشروع''الحزام الأخضر..شنيا هو؟''    أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    الديربي التونسي اليوم: البث المباشر على هذه القنوات    أول تعليق من القاهرة بعد اختطاف 3 مصريين في مالي    عاجل: النادي الافريقي يصدر هذا البلاغ قبل الدربي بسويعات    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    خطير: النوم بعد الحادية عشرة ليلاََ يزيد خطر النوبات القلبية بنسبة 60٪    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط    تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة    عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض    الأربعاء المقبل / إطلاق تحدّي " تحدّ ذكاءك الاصطناعي" بالمدرسة العليا للتجارة    النواب يناقشو مهمة رئاسة الحكومة: مشاريع معطّلة، إصلاح إداري، ومكافحة الفساد    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    الدورة 44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: 10أجنحة تمثل قطاع النشر التونسي    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    الطقس اليوم..أمطار مؤقتا رعدية بهذه المناطق..#خبر_عاجل    بايدن يوجه انتقادا حادا لترامب وحاشيته: "لا ملوك في الديمقراطية"    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجمهور: نريد بطولة «نظيفة»
نشر في الشروق يوم 20 - 07 - 2010

لم تعد تفصلنا عن انطلاق الموسم الرياضي الجديد سوى ساعات قليلة وهو موسم تتطلع فيه الجماهير الرياضية الى قطيعة نهائية مع تلك المشاهد المؤسفة لأحداث الشغب والعنف التي رافقت الموسم المنقضي شأنها في ذلك شأن الخلافات والازمات المالية والأخطاء التحكيمية الفادحة والتصريحات النارية لبعض المسؤولين وأزمات تصدع العلاقات بين الأندية وعقوبة «الويكلو».. وغيرها من المشاهد والأحداث التي خرجت بكرة القدم عن مسارها الطبيعي..
«الشروق» نزلت الى الشارع ورصدت تطلعات الجماهير الرياضية فكانت كالتالي:
٭ وليد اسماعيل: نريد بطولة بلا عنف
«شخصيا أودّ ان لا أشاهد تلك الصور البشعة للعنف كما حدث الموسم الماضي بين مستقبل القصرين وقوافل قفصة وطبعا أتطلع الى أن يكون التحكيم على قدر عال من المسؤولية ولابدّ للجماهير ان تكون واعية وتلتزم بالروح الرياضية والابتعاد عن سياسة المكيالين تجاه الأندية التقليدية اذ لابدّ من معاملة عادلة مهما كان اسم الفريق».
٭ أنيس الهمامي: الالتزام بقرارات الحكام والتخلص نهائيا من «الويكلو»
«أتطلع مثل كل شخص غيور على الرياضية التونسية الى القضاء نهائيا على مشاهد العنف لأنها لا تليق بسمعة الكرة التونسية وشخصيا أعتقد انه لابدّ من الالتزام بقرارات الحكام والتخلص على الفور من عقوبة «الويكلو» وظاهرة الكلام الفاحش والابتعاد عن التصريحات المثيرة ونودّ مشاهدة عروض كروية متميّزة على عكس المستوى المتردي الذي شاهدناه خلال الموسم الفارط.
٭ حازم اليازيدي: أعوان بأزياء مدنية لتأطير الجماهير
«شخصيا أودّ مشاهدة أعوان يشرفون على تأطير الجماهير داخل الملعب بأزياء مدنية لأن ذلك يبعث الارتياح في نفوس الأحباء بعيدا عن مشاهد التهشيم والتكسير وأودّ ان لا أشاهد تلك الأزمات المالية التي أضرّت بالعديد من الفرق التونسية وجعلتنا لا نتحدث عن الأمور الفنية بقدر ما نتحدث عن مشاكل الفرق».
٭ سمير الطرابلسي: المساواة في معاملة الفرق..
«شخصيا مللت مشاهدة تلك المقذوفات والشماريخ ومشاهد العنف اذ لابدّ من تجنبها على الفور والأمر نفسه بالنسبة لطريقة معاملة الفرق بعيدا عن سياسة المكيالين بداعي أهمية فريق على آخر».
٭ كريم الرزقي: نريد المتعة فحسب
«أتمنى ان لا أسمع بعد اليوم كلاما هابطا كذلك الذي أصبح الميزة الأساسية لمقابلات كرة القدم وكذلك تجنب أعمال الشغب والعنف ونريد مشاهدة الكرة بدل مشاهدة المشاكل الجانبية التي لا صلة لها بكرة القدم».
٭ سامي مرابط: نريد بطولة بلا تصريحات لاذعة
«لابدّ في بداية الامر من وضع حدّ لتلك التصريحات اللاذعة التي يطالعنا بها مسؤولو مختلف الأندية بالاضافة التي تجنب مشاهد العنف التي لا تليق بالكرة التونسية».
٭ سامي حمّاني
«الشروق» تواصل فتح ملف الموسم الجديد: قادرون على تقديم موسم كبير بشرط مساندة الجماهير
قادة الفرق:
بعد أن تحدث رؤساء الأندية على أعمدة «الشروق» حول مقترحاتهم لإنجاح الموسم الجديد نفسح المجال هذه المرة للاعبين وخاصة منهم قادة الأندية للاشارة الى المقترحات التي يقدمونها للجماهير الرياضية من أجل أن تكون العلاقة حضارية بين الطرفين بعيدا عن الشتائم والسبّ والاهانات وكل أشكال الاحباط.
«الشروق» فتحت الملف وفسحت المجال للشارع الرياضي للتحدث عما يرفضه في بطولة هذا العام وتحدثت أيضا الى قادة الأندية لابراز ما يطلبونه من الجمهور حتى تكون مساهمة كل طرف فاعلة في المشهد الكروي للموسم الجديد.. فكان التحقيق التالي:
خالد الزعيري (المعلب التونسي): لا للإحباط.. ونعم لاحترام الروح الرياضية
إذا كان للجمهور الحق في المطالبة بالمردود الطيب والمميز من أجل أن يحقق فريقه المفضل الانتصار وأيضا ضمان الفرجة الرائقة، فإننا كلاعبين لا نطلب إلا احترامنا واحترام ميثاق الرياضي وترسيخ الروح الرياضية والأخلاقية بمفهومها النبيل والعميق حتى يكون الاحترام متبادلا خاصة أن أي لاعب لا يحبّ غير ما يحبه الجمهور وهو الفوز والنجاح وبالتالي فإن (أي اللاعب) يطلب التشجيع والدعم من أول المباراة الى آخرها باعتباره طرفا فاعلا في الفريق وعلى الجمهور أن يلتحم به أكثر ويتكامل معه حتى يكون في الموعد مع العطاء والبذل وذلك في كنف الحماس والأريحية في نفس الوقت بعيدا عن الضغوطات وعن كل ما من شأنه أن يحبط اللاعب ويبعثر تركيزه ويجعله في موقف محرج جدا والحال أنه عنصر من جملة العناصر القادرة على تحقيق ما يرنو إليه إذا وجد التشجيع والمساندة من جهة وتوفرت له سبل النجاح من جهة ثانية.
زياد الدربالي (الترجي الرياضي): لا للإحباط.. ونعم لاحترام الروح الرياضية
الجمهور مطالب بالتشجيع ثم التشجيع للاعبين الذين لا يقصّرون بدورهم في البذل والعطاء من أجل انجاح مسيرة الفريق واسعاد الأحباء بمختلف شرائحهم.. كما على الجمهور أن يكون مساندا وفاعلا في دعمه للاعبين الذين لا يريدون الاحباط ولا السب ولا الشتم ولا بأي شكل من أشكال الاحتجاجات المتشنجة التي قد لا تفيد الفريق في شيء بقدر ما تبعثر تركيز اللاعبين الشبان منهم خاصة وبالتالي فإن الاحترام المتبادل هو أفضل شيء.
علي
هيكل قمامدية (قائد النادي الصفاقسي): انطلاقة جديدة
بعد تغيير المكتب الجامعي الى جانب الهياكل المحاطة به بن ستشهد الكرة التونسية انطلاقة جديدة بعد الخيبات التي عرفها منتخبنا الوطني وكذلك أنديتنا على المستوى القاري وقد انجرّ عن ذلك تضارب النتائج وعدم استقرارها من أسبوع الى آخر فكثرت الانتقادات فوق المدارج وكثرت الاحتجاجات على الحكام وكانت النتيجة رمي الملاعب بالحجارة والشماريخ وغلق عدة ملاعب لتزيد في الطين بلة ويتصاعد غضب الجماهير فالمطلوب من لجنة التحكيم الحالية أو لجنة التعيين بقيادة السيد يونس السلمي أن تقرأ كل حساب قبل تعيين أي حكم لإدارة أي لقاء كما هي مطالبه بالتعويل على الحكام التونسيين والتخلي عن الحكام الأجانب مع تسليط أقصى العقوبة على أي حكم مذنب ودعوة لجان الأحباء للقيام بدورها على الوجه الأكمل ومواصلة تأطير الأحباء حتى يتعودوا على قبول الهزيمة مثلما يقبلون الانتصارات وأدعو الجماهير للتحلي بالروح الرياضية والتشجيع في كنف الروح الرياضية العالية والتخلي عن غلق الملاعب نهائيا وتعويضها بخطايا مالية ذات قيمة والعمل على تنظيم اجتماعات دورية بين رؤساء لجان الأحباء لكل النوادي مرة في الشهر أو الشهرين وبهذه الطريقة نضمن النجاح لموسمنا الرياضي (2011 2010).
البكوش
أنيس بن شويخة (حمام الأنف): جماهيرنا مثالية وهذه رسالتي لجماهير الفرق الأخرى
شخصيا أعتقد أن جماهير نادي حمام الأنف مثالية الى أبعد الحدود وهو ما جعلها تتصدر قائمة الجماهير الأكثر تمتعا بالروح الرياضية خلال الموسم المنقضي وأعرف جيدا أنها جماهير واعية ووفية لفريقها وكل ما يمكن أن نطالب به جماهير فريقنا التجلّد بالصبر كلما واجه الفريق بعض النتائج السلبية خاصة إذا كانت الرزنامة الخاصة بالفريق صعبة نوعا ما أما بقية الجماهير فنطالبها بالتزام الهدوء والتشجيع في كنف الروح الرياضية بعيدا عن كل مظاهر الاستفزاز التي تتبعها جماهير بعض الفريق بداعي تحفيز فريقها ليقدم مردودا أفضل إذ ينبغي على هذه الجماهير أن تكون مثالا يحتذى به في ظل المتابعة الاعلامية التي تحظى بها بطولتنا التونسية في بقية الدول الأخرى وما المانع من تصفيق جماهير الفريق المنهزم للفريق الفائز طالما أنها تبقى مجرد مقابلة رياضية والأمر لا يتعلق بحياة أو موت مثلما يحاول بعضهم ترويجه في بعض الفترات من الموسم الرياضي».
سامي
سيف غزال (قائد النجم الساحلي): نجاحنا مشروط بدعم جمهورنا
على ضوء التعزيزات التي شهدها الزاد البشري للنجم الساحلي والتحضيرات التي قمنا بها يمكن القول أن الفريق قادر على النجاح في موسمه القادم شريطة أن تتولى جماهيره الوقوف الى جانبه من خلال مؤازرتها اللامشروط للجهاز الفني واللاعبين وخاصة الجدد منهم.. أما على الصعيد الوطني أطلب من جماهيرنا التحلي بالروح الرياضية والسلوك الحضاري داخل سوسة وخارجها حتى يتفادى الجميع مشاكل الموسم الماضي وما تخللها من «ويكلو» وحرمان الجمهور من حضور قمم و«كلاسيكوات» ومن جنبنا نعد أحباءنا وأنصارنا بالبذل والعطاء والعمل على اسعادهم بتحقيق أفضل النتائج.
باللطيفة
محمد الباشطبجي (النادي الافريقي): التشجيع الحضاري فحسب
كل ما يمكن أن أطالب به جماهير النادي الافريقي وجماهير بقية الأندية على حدّ السواء أن تساند فرقها بالطرق المشروعة فحسب بعيدا عن التهشيم والمقذوفات ومشاهد العنف التي عادت بالوبال على الأندية وكذلك على الجماهير نتيجة عقوبة «الويكلو» والجماهير الرياضية مطالبة بتوخي الأسلوب نفسه في التشجيع الحضاري سواء تعلق الأمر برياضة كرة القدم أو برياضة أخرى والأمر نفسه بالنسبة لمقابلات المنتخب الوطني..».
فريد
صابر الصغير (قائد مستقبل قابس): دور هيئات الأحباء
الرياضة وكرة القدم خاصة هي كوكتال من المكوّنات والفرجة والجمهور هو عنصر أساسي في اللعبة والروح الرياضية هي خط أحمر لا يجب تجاوزه ولكن في الواقع المعادلة تبدو صعبة لكن ليست مستحيلة، الموسم الفارط شهد بعض التجاوزات على المدارج وعلى المعشّب والخط الأحمر تم تجاوزه عديد المرات والواقع اليوم يحتم على الجميع داخل الهياكل الرياضية البحث عن الحلول الأفضل للمحافظة في ذات الوقت على الجانب الفرجوي التنافسي والروح الرياضية العالية والمسؤولية مشتركة بين كل الاطراف بما فيها الحكم والمسؤولون على الأندية وطبعا الجمهور في المرتبة الاولى وأول بند يجب الحديث حوله هو الدور التأطيري لهيئات الاحباء التي يجب عليها تحمل مسؤولياتها والقيام بدورها الريادي بكل الطرق الممكنة ويأتي بعدها دور الاطار المرافق للفرق الذي يجب ان يعي دوره الحقيقي في الملعب، ويبقى الحل الأساسي في التنظيم وعدم السماح بدخول المشاغبين وشتى أنواع أدوات الشغب ويبقى في الأخير العقوبة القاسية لكل من يتجاوز الخطوط الحمراء حتى يبقى الميدان الرياضي للتنافس والتحابب.
٭ الحفيان
صابر المحمدي (قائد الاولمبي الباجي): صورة تونس في الميزان
مظاهر الشغب على المدارج عرّضتنا الى عديد الانتقادات الخارجية وشوّهت صورة الكرة التونسية خارج الحدود وقد تأثرت بذلك سلبا أنديتنا ومنتخبنا وأرى أن المسألة أخذت منحى وطني وجب ان يعيه كل مشجّع مهما كان لون فريقه. فمن يشعر بأنه تونسي حقا عليه ان يضبط نفسه على المدارج مهما كانت وضعية فريقه او نتائجه.. ثم ان الشغب على المدارج حوّل الجماهير من لاعب رقم 12 الى العدو رقم 1 لأنديتهم التي تضررت كثيرا... ومن يحب فريقه حقا عليه التشجيع بطرق حضارية وفي كنف الروح الرياضية وليس جلب المضرّة له.
من جهة أخرى بات لزاما على الأطراف المؤطرة والمسؤولة انتهاج مسلك الردع لكل من تثبت إدانته فالعقاب يجب ان يطال المشجّع الخارج عن الموضوع لا فريقه خصوصا والكرة عوما.. ونحن بدورنا كلاعبين وجب ان نلازم برودة الأعصاب داخل الملعب والتعامل بأسلوب حضاري مع قرارات الحكام ومع المنافس على حد السواء. ففي النهاية كرة القدم لعبة مفتوحة على كل الاحتمالات على مستوى النتيجة ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان تخرج عن نطاق الفرجة والمتعة.
٭ إيهاب
بلال بشوش (قائد أمل حمام سوسة)ك المساندة حتى في حصص التمارين
أتمنى حضور جماهيرنا بأعداد غفيرة لمساندتنا في كل المقابلات مثلما أتمنى حضورهم خلال الحصص التدريبية للوقوف على امكانات فريقهم ويعتبر ذلك دعما هاما للاعبين... الجميع يعلم مدى أهمية الحضور المكثف للجماهير وأهمية تشجيعاتهم لفرقهم وأرجو من جماهيرنا ان تصبر علينا عن المقابلات منذ انطلاقها الى نهايتها... نحن فعلا بحاجة ملحّة لجماهيرنا حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الفارط، وبخصوص التحلي بالروح الرياضية والأخلاق الحميدة فأنا أعتبر جماهير أمل حمام سوسة مثالا يحتذى به ويشهد بذلك الجميع... جماهير الأمل تعتبر شريان الحياة للفريق ولابدّ لها ان تساندنا هذا الموسم الذي سيكون بإذن الله استثنائيا.
٭ أنيس
حمزة الادب (قائد قوافل قفصة): لا للاحتجاجات والأولوية للتحكيم التونسي
ونحن على أبواب موسم جديد والذي أتمناه ان يكون مباركا على كرة القدم التونسية وكل الاندية على حدّ السواء والذي نتمناه ان يتواصل في كنف الاحترام المتبادل لما فيه مصلحة المنتخب والأندية. كما أتمنى من المكتب الجامعي الجديد أن يعطي الأولوية كاملة للإطار التونسي سواء في الإدارة الفنية او المنتخبات وكذلك في التحكيم ونتمنى ان يكون هذا الموسم استثنائيا دون رؤية التحكيم الاجنبي في ملاعبنا ولا يتم ذلك الا بإعطاء الحكم التونسي ما يستحق من الاحترام والثقة وتتجنب الاحتجاجات خاصة من المسؤولين لأن ذلك يعود بالسلب أو الايجاب على الجماهير المتابعة ونتعلم ان الانتصار والهزيمة والتعادل هي النتائج الوحيدة في لعبة كرة القدم ويجب ان نقبلها بكل روح رياضية كذلك أتمنى ان لا تتكرر سيناريوهات الموسم الماضي وان تقوم الجماهير بدورها الفعلي فوق المدارج وتتجنب كل المظاهر الغريبة عن مجتمعاتنا وأن يتصدى الجميع من لجان احباء وغيرهم لكل المظاهر التي لا تليق بملاعبنا وتدخل بيوتنا دون استئذان.
٭ حيدوري
سيف الله المحجوبي (شبيبة القيروان): لا لسياسة المكيالين مع الجماهير
كرة القدم لعبة رأس مالها الجمهور، ودون جمهور تصبح هذه الرياضة باهتة وبلا روح... لكن النتائج والرهان الموكول لبعض المباريات جعل بعض الأنصار يحيدون عن الأخلاق الرياضية حيث تصدر عنهم تصرفات لا مسؤولة وتجاوزات غير مقبولة، ورغم القوانين وتشديد الخناق على هذه الفئة من الجماهير لردعها الا ان ظاهرة العنف اللفظي والمادي مازالت موجودة في ملاعبنا، ويكفي ذكر ما شهدته نهاية بعض مباريات الموسم الماضي.
هذا العنف لا يمكن تبريره مهما كانت الأسباب ولكن من المنطقي ضرورة معالجة غضب هذه الجماهير وذلك بالتقليص من الأخطاء التحكيمية وعدم معاملة الأندية بمكيالين وتوفير الظروف الملائمة في الملاعب بعيدا عن اي ضغوطات او مشاكل ممكن ان تجعل المتفرّج يفقد أعصابه ويردّ الفعل لمجرد اي خطأ يقوم به الحكم او غيره...
كما أن الأطراف المسؤولة سواء داخل الملعب او خارجه مطالبة بالقيام بدورها على الوجه الأكمل لأن بعض المسيّرين في أغلب الأحيان يساهمون عن قصد أو غير قصد في توتّر الاجواء في المدارج... اللاعبون بدورهم في حاجة الى ضبط النفس مهما كانت الأخطاء التحكيمية ومهما كان الرهان... وأعتقد أنه بمعالجة مثل هذه النقاط يمكن ان نضمن فرجة لجماهيرنا بعيدا عن غول العنف..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.