بعيدا عن الاحتجاجات و الاعتصامات بادرة طيبة قام بهامجموعة من أطفال وابناء ولاية سليانة من المدرسة الاعدادية علي البلهوان أول أمس أمام مقرّ الولاية بحضور العديد من المسؤولين واطارات الجيش الوطني وتتمثّل في وقفة ترحّم من أطفال ولاية سليانة على روحي الشهيدين المقدّم الطاهر العياري و الرّقيب أوّل وليد الحاجّي اللذين قتلا في الأحداث الاخيرة التى شهدتها الرّوحية، وقفة تقدير للجيش الوطني استحسنها الحضور من متساكني سليانة تمّ خلالها تقديم باقات ورود لقوات الجيش و مساندتها وتعزيتها و مندّدين فيها بالإرهاب والإرهابيين. وتم ّخلال الوقفة القاء كلمة من أبناء و أطفال سليانة الى الجيش الوطني في ما يلي نصها:"إلى حماة الوطن البواسل ... أعزائنا بالجيش الوطني ..نحن اطفال وابناء سليانة تقبّلنا بكل الاسى و الحزن نبأ وفاة آبنائنا و إخواننا الشجعان المقدم الطاهر العياري والرقيب الاول وليد الحاجي من الجيش الوطني عند تصديهم للارهابيين بجهة الرّوحية من ولاية سليانة يوم الثلاثاء 18 ماي 2011 لكن تحوّل هذا الاحساس بالالم الى عزة ونخوة وطمأنينة لأن لتونس رجالا يدافعون عنها ويضحّون من أجلها بالغالي و النّفيس حتى يؤمّنوا لنا الطّريق لنرفع معهم ومن بعدهم راية الثورة والحرية والكرامة و الديمقراطية وضدّ الإرهاب..فدمتم وساما على صدر الوطن العزيز..عاش الجيش الوطني التونسي حاميا للوطن والمواطنين".. أبناء و أطفال سليانة