أصدرت وزارة الثقافة يوم أمس بلاغا مفاده أنه تقرر تنظيم مهرجاني قرطاج والحمامات سنة 2011 في موعديهما العاديين انطلاقا من الأسبوع الأول من شهر جويلية، إلا أنه بعد التشاور مع اللجنة الاستشارية لإعداد هاتين التظاهرتين واعتبارا لما يحتاجه مسرح قرطاج الأثري من أشغال غدت ضرورية للحفاظ على أصالته التاريخية ولضمان سلامة الجمهور، تم الاتفاق على استغلال الفضاءات الأخرى بالضاحية الشمالية وبالعاصمة مثل ساحة متحف قرطاج والأكروبوليوم والنجمة الزهراء بسيدي بوسعيد وقصر العبدلية بالمرسى وكذلك مسرح مدينة تونس على أن تكون هذه العروض حافلة بمواد فنية تتميز بالجود والجدية. كما تعلم وزارة الثقافة كل المبدعين والفنانين ومتعهدي الحفلات الراغبين في تقديم ترشحاتهم قصد المشاركة في ليالي قرطاج والحمامات أن يوجهوا مطالبهم باسم الوزير في أجل أقصاه 10 أيام من تاريخ صدور هذا البلاغ. كما تؤكد على وجوب ارفاق الترشحات بملفات تتضمن الشروط المادية والتقنية للعرض وتسجيلا سمعيا وبصريا له مع ضرورة الضغط على التكاليف مراعاة للظرف الاقتصادي الذي تمر به البلاد.