أكد الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي العمالي التونسي حمة الهمامي تواصل الصراع بين القوى الديمقراطية والثورية من جهة والقوى الرجعية من جهة أخرى داعيا إلى مواصلة النضال من أجل إنجاز الطور الثاني من الثورة من خلال القضاء على الديكتاتورية وقاعدتها الاقتصادية والاجتماعية والرمزية. وأضاف -خلال اجتماع عام لحزبه انتظم مساء السبت المنقضي بحمام الأنف- أن الرجعية تحاول الالتفاف على الثورة وإفراغ إنجازاتها من محتواها مبينا أن الثورة بقدر أهميتها فإنه تنقصها قيادة سياسية مركزية موحدة لتوجيهها نحو إنجاز بقية مهامها وتحقيق أهدافها وفاء لدماء شهدائها مؤكدا سلامة الموقف الداعي إلى تأجيل موعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بما يضمن اجراءها في ظروف ملائمة على كافة المستويات. وشدّد على ضرورة تمكين الشعب من اختيار ممثليه في المجلس التأسيسي عن دراية من خلال تكثيف الحوارات والنقاشات مشيرا إلى أن الحزب الذي له برنامج أفضل هو الأجدر بالفوز لا الحزب الذي يملك أموالا أكثر. كما أكد أن حزبه يفضل النظام البرلماني ويؤيد إقامة جمهورية ديمقراطية برلمانية تكون فيها السلطات مرتبة بشكل تفاضلي.