عواصم (وكالات) اكدت وكالة «فرانس براس» امس نقلا عن مصدر يمني في العاصمة السعودية الرياض أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ما زال في وضع «صحي سيئ»، وأكد أنه يعاني من «مشاكل في الرئة والتنفس»، ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم». اما فيما يتعلق بالمسؤولين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح في قصف استهدف القصر الرئاسي بصنعاء الجمعة قبل الماضي، قال المصدر إن «حالة رئيس الوزراء علي مجور تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني»، كما توجد معلومات بأن الحادث ألحق أضرارا بقدرتهما على الإبصار. يأتي ذلك فيما اكد امس العميد يحيى محمد عبدالله صالح مدير وحدة مكافحة الإرهاب وابن شقيق الرئيس اليمني ان الرئيس صالح سيعود لممارسة مهامه كرئيس للجمهورية وإن هناك استعدادات شعبية لاستقباله، مضيفا ان التحقيقات مستمرة لتحديد الجهات المسؤولة عن محاولة اغتيال صالح. وأكد ان القرار بيد الرئيس اليمني لتحديد الموقف من المبادرة الخليجية بعد عودته مضيفا «أن الأمر بيد الشعب وفقا للدستور والشعب اليمني لا يقبل إملاءات من الخارج». اتهامات الاحمر في الاثناء اتهم اللواء علي محسن الاحمر المؤيد للانتفاضة في اليمن قائد الحرس الرئاسي الخاص ووكيل جهاز الامن القومي، ابني شقيق الرئيس، بالإشراف على الجماعات الارهابية التي يخوف بها صالح الغرب بحسب وصفه. وقال محسن في تصريح صحفي ان اليمن سيكون اكثر أمنا وتوحدا بدون صالح وسيخلو بعد رحيله من المخاوف المقلقة للمجتمع، كما اكد الأحمر انه «سيكتشف الجميع بعد رحيل صالح أن أسطورة «القاعدة» في اليمن ليست بتلك الضخامة» وأضاف أن التنظيم سيختفي حين يتحول اليمن الى دولة مدنية معاصرة، وقد اتهم اللواء الأحمر صالح بتسليم مناطق في اليمن لتنظيم «القاعدة».