اظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي" ايام 8 و9 و10 جوان الجاري ان 47 % فقط من التونسيين تابعوا خطاب الوزير الأول الباجي قائد السبسي وان 75% من هذه النسبة يرون ان خطاب رئيس الحكومة المؤقتة مقنع فيما يرى 52.5 % من عينة الاستطلاع التي شملت 1014 مواطنا لا تقل أعمارهم عن 18 سنة من مختلف مناطق البلاد أن موعد 23 اكتوبر المقبل مناسب لإجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي. في المقابل عبر 76.4 % من عينة الاستطلاع عن تفاؤلهم بمصير تونس عقب الثورة ويرى 73.3 % ان تونس في اتجاه التقدم فيما يرى 19.7 % ان البلاد متجهة نحوالفوضى. كما أظهر الاستطلاع ان 36.2 % لا يثقون في الشخصيات السياسية الحكومية والحزبية ورفض 23.5 % الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالشخصيات السياسية. في السياق ذاته احتل الباجي قائد السبسي رئيس الحكومة التونسية المؤقتة صدارة ترتيب الشخصيات الحائزة على ثقة الشعب ب 22 % أما راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة فقد حصل على ثقة 8.7 % من العينة المستهدفة فيما صوت 5.7 % لفائدة أحمد نجيب الشابي القيادي في الديمقراطي التقدمي لكن أحمد ابراهيم (التجديد) حصل على 1.7 % وحمة الهمامي (العمال الشيوعي) 1.1 % أما فؤاد المبزع رئيس الدولة المؤقت فلم يحصل على ثقة غير 1.2 % وعبد الفتاح مورو لم تتجاوزنسبة الذين يثقون فيه ال 1.9 % في وقت حاز فيه مصطفى بن جعفر أمين عام التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات على ثقة 2.3 % لكن وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي فقد انحصرت نسبة الذين يثقون فيه في حدود 0.9 % . وفي ما يخص التصويت لفائدة الأحزاب في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقبلة أبدى 16.9 % من عينة الاسطلاع رغبتهم في التصويت لفائدة حركة النهضة يليها الديمقراطي التقدمي ب 9.5 % ثم التكتل ب 3.5 % أما المؤتمر من أجل الجمهورية فلم يتجاوز 3 % في وقت استقرت فيه نسب نية التصويت لفائدة العمال الشيوعي في حدود 1.5 %. لكن الوطن فإن نية 3.1 % من عينة الاستطلاع تتجه للتصويت لفائدته في وقت أبدى فيه 1% فقط نية التصويت لحركة التجديد. أما أفاق تونس فلم تحصل إلا على 0.9 % مقابل 04 % سيصوتون لحزب المبادرة.