شاءت الصدف أن يحصل شبه إجماع بين التلاميذ والأساتذة وكذلك الأولياء على أن اليوم الثاني من امتحانات الباكالوريا قد شهد منعرجا لم يقرأ له حساب إذ غادر عديد التلاميذ قاعات الامتحان في حالة غير عادية مقارنة باليوم الأول وهو ما أثّر نوعا ما على مزاج التلاميذ وبعثر أوراقهم باعتبار أن المواد المقدمة لها أهمية كبرى لدى العديد بما أنها المحرار الرئيسي لضمان أوفر حظوظ التوجيه المناسب لرغبات الناجحين. «الأسبوعي» التقت ببعض التلاميذ وأستاذ فلسفة لمعرفة رأيهم في الموضوع فكان التحقيق التالي: رحاب المالكي (علوم تجريبية معهد سكرة) في لقائنا بالتلميذة رحاب المالكي اختصاص علوم تجريبية أشارت إلى أن اليوم الثاني من امتحان الباكالوريا لم يكن عاديا لدى العديد من التلاميذ خصوصا ذوي المستوى المتوسط بالنسبة لي لقد وزّعت التوقيت حيث تمكنت في نهاية الحصة من إنجاز كل التمارين ولو أن طموحي يظل مشروعا للتألق في الأيام الموالية للحصول على أفضل الأعداد. صفاء القاسمي (رياضيات معهد حنبعل) أشارت صفاء القاسمي باكالوريا رياضيات بمعهد حنبعل أريانة أن امتحان الرياضيات ليوم الجمعة كان عاديا من حيث محتواه ولكن المفاجأة أن التلاميذ لم يقرأوا حسابا للتعليل بعد الإجابة بنعم أو لا. وهذا ما أضرّ بعديد التلاميذ الذين تأثروا لكن ما أودّ الإشارة إليه أن امكانية التدارك تظل قائمة في باقي الأيام. حمادي بن حسين (أستاذ فلسفة) يرى الأستاذ حمادي بن حسين اختصاص فلسفة أن الانطباع الأول لدى التلاميذ يبشّر بأن أغلبهم قد تمكن من إنجاز ما هو مطلوب منهم رغم الظروف الاستثنائية التي مرّوا بها لكن المفاجأة ستكون في خصوص الاصلاح ومقاييس إسناد الأعداد المقترحة للنص والتي كانت على غير العادة مما يجعلنا ننتظر أعدادا غير متوقعة بالنسبة لعديد التلاميذ الذين يعتقدون أنهم قد أحسنوا الإجابة في حين أن العديد سيجدون أنفسهم متحصلين على أعداد طيبة لم تكن في الحسبان. غرسل
باكالوريا أبناء الذهيبة 23 مترشحا بينهم 21 فتاة !! سنة دراسية استثنائية بكل المقاييس بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة ثانوي في مدينة ذهيبة الذين عرفوا خلال التسعة اشهر الماضية تغييرات وأوضاع غيرعادية ويصعب الحرص أمامها على النجاح والمراهنة على الامتيازوالتألق. ثلاثة وعشرون مترشحا للباكالوريا من معتمدية ذهيبة اثنان منهم فقط من جنس الذكوروالبقية اناث بدؤوا سنتهم الدراسية كنظرائهم في السنوات الماضية في معهد رمادة على بعد حوالي 45 كلم لأن مدينة ذهيبة ومعتمديتها لا تتوفران الا على مدرسة إعدادية وحيدة وثلاث مدارس ابتدائية اثنتان منهما في ذهيبة وواحدة في أوني.. وحرصا على ان تتوفر لتلاميذ ذهيبة افضل ظروف الامتحان تقررتحويلهم الى معهد تطاوين ليكون مركز امتحانهم محمد هدية