سارة بن كحلة شابة لا يتجاوز عمرها 19 عاما غادرت منزل والديها الكائن بمنطقة تاكلسة خلال شهر فيفري الفارط في ظروف غامضة وانقطعت أخبارها عن عائلتها، وبعد اختفائها دخل والدها عبد المجيد في رحلة بحث لا تنتهي فقد أعلم المراكز الأمنية عن اختفاء ابنته وأصدر الأعوان في شأنها منشور تفتيش لفائدة عائلتها ولم يرد عنها أي خبر الى حد الآ ن؛ لذلك تكفل والدها بعملية البحث عنها وأصبح كل همه العثورعلى ابنته الوحيدة التي كانت تملأ حياة عائلتها فرحة وبهجة . فهو يجوب الشوارع والمدن طوال النهارعله يصادفها ويتشبث بكل خيط أمل أو شخص يعلمه بمشاهدته لسارة وهو مازال يعيش رفقة والدتها على أمل عودتها بعد اختفائها المفاجىء.. فأي سروراء اختفاء سارة الغامض والمفاجئ؟ فاطمة الجلاصي
أثناء حرق الفضاء التجاري «Géant» «تاكسيست» استولى على 624 علبة جعة نظرت خلال الأسبوع الفارط الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية سرقة موصوفة تورط فيها سائق سيارة أجرة مثل في حالة إيقاف. وقد انطلقت القضية إثر حجز أعوان الجيش الوطني يوم 15 جانفي الفارط لدى أحد الأشخاص وهو سائق سيارة أجرة 624 علبة جعة في سيارته. وكان هذا الأخير قد استغل حالة الهيجان والانفلات الأمني بالبلاد في تلك الفترة ليستولي على هذه الكمية الكبيرة من فضاء تجاري بعد أن تم إحراقه من طرف بعض المخربين. تم حجز هذه الكمية وإرجاعها إلى ممثلة الفضاء التجاري في حين اقتيد المتهم إلى مركز الأمن ووجهت له تهمة السرقة الموصوفة بعد حادث هيجان وحرق. وباستنطاقه أفاد أن الكمية التي حجزت لديه كانت لاستهلاكه الشخصي وطلب الدفاع من المحكمة إقصاء ظرف التشديد والاكتفاء بالمدة المقضاة خاصة لنقاوة سوابق منوبه وباعتباره العائل الوحيد فقررت المحكمة المفاوضة والتصريح إثر الجلسة. لمياء الشريف
جاء يربح... باع سيارته واشترى قطيع أغنام فذهب القطيع وبقيت الأحلام يملك المتضررفي قضية الحال سيارة يستعملها في تجارة الخضر إرتأى هذه الأيام المتاجرة في الأغنام فباع سيارته واشترى 30 رأسا من الأغنام لبيعها في عيد الأضحى ولكن تجري الرياح بما لم تشته السفن . ضاع القطيع بعد أن تمت سرقته ليلا وبقي الفاعلون مجهولي الهوية.. وهكذا بقيت فكرته أضغاث أحلام في غياب الأمن في المنطقة. خالد الخضراوي