قال السفيرالسوري في واشنطن عماد مصطفى إن الخطاب الذي سيلقيه الرئيس بشار الأسد اليوم الاثنين سيعالج جميع القضايا، مؤكدا أن الحكومة السورية لا تخلط مطلقا بين استحقاقات مشروعة للمتظاهرين سلميا وبين التنظيمات المسلحة. وقال مصطفى في تصريح لصحيفة "الخليج" إن الولاياتالمتحدة تحاول منذ ما يزيد على الثلاثين عاما أن تجعل من سوريا دولة منبوذة". وأضاف إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لن تستطيع أن تبتز سوريا، لأن الحدث السوري الآن قد يكون بالنسبة إلى واشنطن فرصة ذهبية للابتزاز بهدف تقديم تنازلات. ومن المقررأن يلقي الرئيس السوري خطابا هوالثالث له منذ بدء الاحتجاجات في منتصف آذارالماضي التي تطالب بالحرية وتحسين أوضاع المواطنين المعيشية في سوريا. وقال المعارضون في بيان أصدروه «باسم شباب الثورة السورية الأحرار أنه نظرا للمجازرالتي ارتكبها النظام بحق شعبنا الأعزل والأساليب القمعية في مواجهة التظاهرات السلمية وعلى خلفية الصمت العربي والدولي المريب (...) نعلن تشكيل مجلس وطني لقيادة الثورة السورية بكافة الأطياف والشخصيات والقوى والأحزاب الوطنية في الداخل والخارج». وعقد المعارضون السوريون مؤتمرهم الصحافي في موقع غير بعيد من الحدود التركية السورية، وتحديدا في قرية «خربة الجوز» شمال سوريا.