يبدو أن الأمور ليست على ما يرام في النادي الإفريقي ذلك أن بعض الأحباء الذين تابعوا الدربي ضد الترجي صبوا جام غضبهم على المسؤولين والإطار الفني ولم يسلم من السباب والشتائم أحد بعد الهزيمة وستشهد الأيام القليلة القادمة بعض التطورات في ظل هذا الاحتقان. الاعتداء على الكاتب العام
ولم يبق الأمر عند السب والشتم بل تعداه إلى الاعتداء بالعنف واستشهدف الكاتب العام الأستاذ معطي الدخلي الذي تعرف على المعتدي وتم رفع المسألة إلى الأمن ووكيل الجمهورية.
جمال العتروس يتّهم!
ولما اتصلنا بجمال العتروس للتعليق على ما جرى قال إن هناك من حرّض هؤلاء الأحباء على ارتكاب كل الأفعال واتهم أحد المسؤولين في الهيئة المديرة السابقة وذهب إلى أبعد من ذلك حين أشار إلى أن هذا المسؤول هو الذي أجّر هذه العصابة من أجل «خراب» الجمعية.
وأضاف العتروس أن في الأمر سرا وإلا كيف تمكن هؤلاء الأحباء من الدخول إلى ملعب رادس والحال أن المقابلة دون جمهور معنى ذلك أن هناك من وقف وراء دخولهم لارتكاب أفعالهم.
ندوة صحفية
وأردف العتروس قائلا: «سأعقد ندوة صحفية خلال الأيام القليلة القادمة لوضع النقاط على الحروف لوضع حد لكل التجاوزات» وطبعا ينتظر أن يكشف العتروس بعض الأسرار وقد يسمّي المسؤول البارز السابق الذي كان وراء كل المشاكل.
مستعد «للمحاسبة»
وقال لنا العتروس انه مستعد للمحاسبة ولكن ليس الآن لأن الهيئة الحالية لا يمكن محاسبتها بعد أشهر قليلة من فيفري إلى جوان بما أنها أخذت القطار وهو يسير وفي ظروف صعبة...