ملعب حمدة العواني طقس حار مع هبوب رياح مقابلة دون حضور جمهور مع وجود البعض منه أرضية مقبولة شبيبة القيروان تستضيف الترجي الرياضي وتنهزم أمامه بنتيجة (21). الأهداف: الشبيبة: القصداوي (74د) الترجي: الهيشري (16د) والدراجي (40د) تشكيلتا الفريقين: الشبيبة: بلال السويسي بلال الطرابلسي محمد أمين الورغمي علي مومبا محمد علي اليعقوبي محمود الدريدي نور الحامدي حسين جابر (ثم ملاط) اسكندر بالشيخ (ثم الطرودي) نوفل اليوسفي وسلامة القصداوي. الترجي الرياضي: معز بن شريفية سامح الدربالي خليل شمام وليد هاريسون أفول (ثم بن ابراهم) يوسف المساكني أسامة الدراجي (ثم بن سالم) درامان تراوري (ثم المحيرصي). للمرة السادسة على التوالي لم يهتد فريق الشبيبة الى الانتصار رغم الفرص المهدورة في كل لقاء على غرار لقاء امس الذي جمعه بفريق الترجي الرياضي. البداية شهدت تسجيل فرصتين من قبل هجوم الشبيبة بواسطة القصداوي في (2د) و(11د) الاولى وجد نفسه أمام الحارس الذي تصدى والثانية لما كان وجها لوجه مع بن شريفية. رد فعل الضيوف كان في مناسبتين الاولى بواسطة أفول بعد امداد من المساكني (13د) والثانية توصل فيها الهيشري الى مغالطة الحارس والدفاع براسية بعد كرة ثابتة من شمام (16د) هدف اعطى دفعا للترجيين الذين ضغطوا على منافسهم حتى أن اليعقوبي كاد يغالط حارسه (19د) رغم محاولة القصداوي التي طالب على اثرها بركلة جزاء (21د) فان أبناء معلول واصلوا فرض اسلوب لعبهم وكاد الدراجي في محاولة جريئة أن يضاعف النتيجة لولا تدخل الدفاع، نفس اللاعب يتوصل إلى التسجيل بأسلوب طريف حيث وجد نفسه أمام شباك خالية بعد سوء تفاهم في خط الدفاع لتنتهي الفترة الاولى برز خلالها تراوي في وسط الميدان ومراقب الخط في سوء تفاهمه مع الحكم. الفترة الثانية كانت الشبيبة أفضل بكثير مما ساعد على دفع النسق من الجانبين وكانت أولى الفرص من جانب الشبيبة بواسطة جابر الذي يصوب (51د) فوق مرمى الضيوف من جانبهم طالبوا بركلة جزاء اثر احتكاك بين أفول ومومبا (56د) بعد أن حرمت العارضة (52د) اليعقوبي من فرصة تذليل الفارق تماما مثل زميله القصداوي الذي كان في المكان المناسب للتسجيل (62د) لكن الحارس كان في الموعد. وفي (74د) كانت الغلبة للقصداوي الذي استغل امدادا من حسين جابر وبلمسة قدم يذلل الفارق، وكاد زميله ملاط أن يعدل عندما وجد نفسه أمام شباك خالية لكن رأسيته مرت جانبية. رضا النهاري
ورود الترجي حملها لاعب من المدارس خلافا لما ذكر فان الطفل الذي اختاره الترجي الرياضي لتسليم باقة الورود الى قائد فريق النادي الافريقي ليس ابن أحد أعضاء لجنة الاحباء وانما هو لاعب فريق المدارس محمد علي بن رمضان. وأفادت مصادر ترجية أن هناك من تعمّد بثّ هذه المغالطة قصد ترويجها بهدف احداث بلبلة في أوساط الترجيين, والمس من رئيس هيئة أحبائهم عزالدين العجمي بدعوى أن حامل الورود هو ابنه. لذا وجب التصحيح والاعتذار.