استضاف النادي الصفاقسي في الأسابيع القليلة الماضية المهاجم الليبي الذي يحمل الجنسية التونسية أيضا أحمد عبد القادر الذي سبق له أن تقمص زي مستقبل المرسى وأخضعه إلى سلسلة من الحصص التدريبية للوقوف على حقيقة امكانياته وقد أشعر الإطار الفني الهيئة بأنه لا يفوق في شيء ما يتوفر من لاعبين مثله في الرصيد البشري للنادي لذلك غادر صفاقس على أساس أن الاختبار لم يكن إيجابيا. وفي الأثناء يبذل جمال العارم رئيس النادي الصفاقسي سابقا وأحد أبرز الأطراف الفاعلة فيه والداعمة له مساع حثيثة لإقناع الهيئة بجدوى التعاقد معه لمدة ستة أشهر لأنه تابعه كثيرا ويثق في إمكانياته وفي قدرته على الإفادة وإذا ما نزلت عند رغبته فإن هذا اللاعب سيعززصفوف النادي قريبا. زوبعة ما إن علنا يوم الأحد الماضي عن اتجاه المهاجم النيجيري أوتشي أوقبا إلى إسرائيل للقيام باختبار في أحد الأندية هناك حتى ثارت ثائرة البعض وعابوا على الهيئة السماح له بزيارة الكيان الصهيوني وإمكانية التفريط فيه لأحد الفرق هناك. وطبعا اعتبر البعض الآخر هذا الاحتجاج عقيما ولا مبرر له لأن العملية يمكن أن تتم بين الهيئة ووكيل الأعمال دون إجراء اتصال مباشر مع الطرف الصهيوني وان المهم أن خروجه يوفر للنادي مبالغ محترمة ويخلصه من أعبائه المادية الثقيلة دون أن يكون أساسيا دائما علما وأن هذا الفتى يتقاضى حوالي 5،5 مليون شهريا وحوالي 90 ألف دينار كمنحة انتاج في السنة.