يبقى حديث الساعة في الأوساط الرياضية هو القرار المتخذ مؤخرا والقاضي بإلغاء النزول والترفيع في عدد أندية الرابطة المحترفة الأولى من 14 إلى 16 فريقا ،هذا القرار هناك أطراف رحبت به واعتبرته من إفرازات الموسم الإستثنائي مدعمين ذلك بالقول أن الجامعة طبقت الفصل 64، فيما فوجئت أطراف أخرى به واعتبرته خرقا للقوانين المعمول بها، وبين تباين المواقف من مؤيدين ومعارضين وأؤلائك الذين إحتفظوا بأصواتهم ، إلتقينا أمس طارق ذياب الذي يبقى إسمه مطروحا لرئاسة الجامعة في المدة النيابية القادمة وسألناه عن رأيه في القرار المتخذ وصرح لنا بما يلي : من السهل إتخاذ مثل هذه القرارات لكن هل أنه سيخدم مصلحة الكرة التونسية وهل سيفيدنا لتطوير مستوى البطولة فلحد اليوم كنا نعاني من أزمات مالية وغياب البنية الأساسية والموارد وغياب الجمهور ب14 فريقان وغدا سيضاف لهما فريقين وفي نظري آعتبر هذا القرار غير صائب لأن بطولة الموسم المقبل بهذه التركيبة ستعم فيها الفوضى لأنه ليست هناك ضمانات لتكون البطولة بالجمهور أو بالويكلو لأننا اليوم نعيش على وقع الإنفلات الرياضي في غياب التنقيحات القانونية وغياب إستراتيجية واضحة فالخوف من المستقبل هو هاجس الجميع لأن الأمور ضبابية بكل المقاييس وشخصيا لست من المتشائمين لكن بمثل هذا القرار القاضي في الترفيع في عدد الأندية فإننا سندفع الضريبة غالية والمستوى الفني سيتدنى و»أهل مكة أدرى بشعابها .»