أصبحت حركة المرور على الطريق السيّارة على مستوى وادي مليان وقبل مخرج حمام الأنف وبقية الضواحي الجنوبية تعرف اكتظاظا كبيرا في بعض الفترات من النهار والليل بسبب الأشغال الجارية حاليا لتوسعة الطريق في الاتجاهين الشيء الذي أصبح يقلق راحة أصحاب السيّارات الذين يأملون من شركة المقاولات المعنية السعي الى اتمام هذه الأشغال في أقرب وقت ممكن حتى لا تتواصل معاناة الانتظار والسير خطوة خطوة وخاصة في هذه الفترة التي تشتد فيها حرارة الطقس. علما أن الأشغال على طول الطريق السيارة من المروج الى الحمامات في الاتجاهين أصبحت لا تنتهي رغم طابعها الايجابي بما أنّها ترمي الى توسعتها واعادة تعبيدها لتقديم أفضل الخدمات لمستعمليها ولكن لا يمكن أن يظل المواطن يدفع المعاليم ويهدر وقته في السيّر بالاضافة الى الحوادث التي تطرأ بين الحين والآخر. المنجي النصري
مجاز الباب.. متى ينتهي بناء قنطرة «عيدان»؟! تتوالى الشهور واشغال بناء قنطرة «عيدان» تكاد تكون متوقفة رغم كثافة حركة المرور على الطريق الوطنية رقم 5 في اتجاه مدن الشمال الغربي انطلاقا من مجاز الباب إضافة الى احتمال وقوع حوادث مرور، خصوصا لمن لا يعرف الطريق اذ يفأجا سواء في اتجاه مجاز الباب او في اتجاه برج العامري، بانحراف الطريق و«بجبال» من الاتربة اما المستعملون للطريق يوميا فقد تعودوا على ذلك الوضع الذي يجب وضع حد له وذلك ببحث أسباب بطء انجاز القنطرة، وتسريع بنائها حتى تكون «القنطرة هي الحياة» ورحم الله استاذنا مصطفى الفارسي لاستعارة عنوان روايته. أبو دلال
قفصة.. قطاع الصناعات التقليدية مهدد بالاندثار اطلقت الحرفيات في قفصة التي تعرف بعاصمة الصناعات التقليدية بالجنوب الغربي صيحة فزع لانقاذ القطاع المهدد بالاندثار وبفقدان الاف مواطن الشغل. ولئن اختلفت اراء الحرفيات والحر فيين فانها تؤكد في مجملها على ان استتباب الامن وعودة السياح والطمأنينة تمثل شروطا اساسية لانتعاشة هذا القطاع. فالصناعات التقليدية التي تعد رمزا اصيلا لتميز تونس ولثراء مخزونها منذ الاف السنين دخلت منذ العشرية الماضية في مواجهة صعوبات منافسة البضائع الموردة واقتحام جملة من الدخلاء الذين اخلوا بنوعية منتوجات القطاع. واكدت صاحبة مؤسسة لصناعة المرقوم القفصي والحولي ل" الصباح" انه ورغم الاستبشار الكبير بثورة14 جانفي فان حالة الركود التي اصبح عليها القطاع اليوم تنذر بايام عصيبة يمكن ان تهدد الاف مواطن الشغل المباشرة وغير المباشرة التي يوفرها ميدان الصناعات التقليدية. واضافت ان اغلب الورشات بما فى ذلك دار الحرفيات مغلقة بسب غياب الطلبات والاكثر تفاؤلا منها اختار العمل بنظام نصف الوقت حتى لا تحرم العاملات من قوت يومهم.اما بنسبة للمحلات فان الوضع يعد اكثر حدة اذ ان الحريف اصبح عملة نادرة . ووصف بعض الحر فيين ما آل اليه القطاع اليوم من ركود بفترة حرجة يمكن تجاوزها شريطة ان تتوفر جملة من العوامل الموضوعية والذاتية توفيق جلال
الهوارية.. سيدي حسون.. تستغيث .. قرية سيدي حسون تنتمي الى ولاية نابل وهي ثالث أكبر قرية بمعتمدية الهوارية من حيث المساحة والسكان. تتوفر على أراض خصبة تضمن على الأقل العيش لنسبة كبيرة من متساكنيها. إلا أنه وفي السنوات الأخيرة، أصبحنا نعاني من نقص شديد في المياه الصالحة للشراب والري، حيث تتكرم علينا ما يسمى بالجمعية المائية بيومين بعد كل أسبوعين. نعم تلك هي حصتنا من الماء «وكأن الله لم يجعل منه كل شيء حي». أتصدقون؟ لا بل صدقوا. نعم يا سادتي الآن وفي سنة 2011، ثمة قرى في وطننا تونس تحيا لتعيش يومين كل أسبوعين أو لنقل 4 أيام خلال كل شهر: تلك هي سيدي حسون. وبعد الثورة، جاءت قرارات الحكومة الحالية لتعصف بأحلامنا من ذلك أن 80% من المشاريع التنموية خصصت الى الجهات الداخلية. هكذا دون دراسة أو زيارات ميدانية، عندها تأكد للجميع أن انتماءنا الى ولاية نابل هو لعنة حيث فاتهم أن هذه الولاية ليست نابل أو الحمامات أو قليبية فقط، بل هي قرى أخرى مهمشة ولاتزال كذلك تقطنها فئات كادحة، هجرها أبناؤها بحثا عن الماء وليس كما يفعل الآخرون حيث يفرون طلبا للشغل، بل نحن «نحرق» من أجل جرعة ماء. وهل يعنينا تنافس الأحزاب عن الزعامة؟ وهل يهمنا التجاذب اليميني اليساري؟ أم ترانا نهتم بجدلهم حول فصل السياسة عن الدين؟ فنحن نموت عطشا، فهلا أغثتمونا.
باجة.. انطلاق الترسيم بالمكاتب الانتخابية تم تركيز الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بباجة منذ أيام بأحد المباني التابعة لوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية بالجبل الأخضر وهو مبنى دأب الحزب المنحل على تخصيصه كسكن لكتابه العامين وتتكون الهيئة من 14 عضوا من بينهم امرأتان ( 8 من المجتمع المدني و4 قضاة ومحامين وسيلتحق عضوان جديدان عوضا عن العضوين المتخليين ) تشكيلة أثارت الكثير من التساؤلات حول طريقة اختيارها والمقاييس التي تم اعنمادها خصوصا والعديد من الأسماء كانت تقدمت بطلب ترشح في الآجال و وفق الشروط المنصوص عليها فهل تحتمل المسألة اعتراضات أم أنها نهائية ؟ سؤال لم ينتظر طويلا ليأتي الجواب من خلال تركيز 16 مكتبا للتسجيل بولاية باجة 2 بباجة الشمالية و 3 بباجة الجنوبية و11 بباقي المعتمديات و أفادنا مصدر مطلع ، بأنها مركزة في أغلبها وفق المقاييس الفنية وبها حواسيب مجهزة ببرمجية معلوماتية تعمل وفق المعطيات المضمنة ببطاقات التعريف الوطنية ويشرف على كل مركز 3 من أصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل بعدما تلقوا تكوينا في الغرض ساهمت في المساعدة عليه الإدارة الجهوية للتربية بشكل واضح وحسب نفس المصدر فإن عمليات الترسيم ستنطلق يوم الاثنين 11 جويلية إلى غاية يوم الثلاثاء 2 أوت 2011 ويشمل التسجيل حالتين : التسجيل الآلي ويرتكز على ما يتوفر من معطيات كاملة على بطاقة التعريف والتسجيل الإرادي الذي يصرح فيه المرسم على عين المكان وعلى مطبوعة تسلم له في الغرض بالبيانات الحقيقية المخالفة لتلك التي تتضمنها بطاقة تعريفه الوطنية كالعنوان والعمل ... أما الاعتراضات على الأشخاص محل التتبع أو الذين وردت في حقهم ملاحظات لسبب أو لآخر فإن أسماءهم تكون مسجلة بالمركز الذي ينتمون إليه . المنصف العجرودي