أشارت ردود الفعل الصادرة عن نادي حمام الأنف بشأن تعاقد قلب الدفاع شمس الدين الذوادي مع النادي الصفاقسي لمدة 4 سنوات تعاليق متضاربة لذلك اتصلنا بالناطق الرسمي عماد المسدي الذي وافانا بما يلي: "خلافا لما يروج فإن الذوادي لما قدم إلى صفاقس يوم الجمعة الماضي كان في حل من كل ارتباط مع نادي حمام الأنف وقد أمدنا بالوثائق التي تثبت فسخ عقده من جانب واحد وفق ما يخوله له الفصل 41 المنظم لكرة القدم المحترفة بتونس. وكان حضوره رفقة وكيل أعماله شكري بن عمر وقد أشعرنا بأن لديه العديد من العروض وهو يفضل الانتماء للنادي الصفاقسي وإذا لم يتم إبرام العقد معه في صفاقس فإنه ربما يولي وجهه نحو أحد الأندية البارزة الراغبة في انتدابه. وهنا اتصل نوفل الزحاف بالمنجي بحر واطلعه على ما جرى وعلى الوضعية بكامل التفاصيل وخاصة بنيته الواضحة في التعاقد مع النادي الصفاقسي باعتباره حرا مقابل الاتفاق على مبلغ مالي ينص عليه القانون لكن هذا الأخير رفض الخوض معه في المسألة معلما إياه بأنه منشغل بأشياء أخرى غير الرياضة هذه الأيام، وتبعا لذلك كان النادي الصفاقسي أمام خيارين اما التعاقد مع شمس الدين الذوادي أو تركه وشأنه ليمضي لفائدة أي فريق آخر ففضلنا الاحتمال الأول وأمضينا معه عقدا مدته أربع سنوات..." إرغام على إمضاء العقد ! ومضى المسدي يقول: "اليوم يبدو أن اللاعب أرغم على إمضاء عقد آخر لفائدة نادي حمام الأنف حسبما صرح به لي شخصيا بحضور وكيل أعماله... وفي ظل هذه التطورات أصبح موقف النادي الصفاقسي واضحا ويتمثل في الاقتناع بأن اللاعب مرتبط بعقد معنا وسوف ندافع عن حقوقنا وفق ما يخوله لنا القانون" ولما سألناه عن إمكانية حصول شمس الدين الذوادي على قسط من المال قبل إمضاء العقد أجاب بنعم. وثائق واضحة وقد أنهينا الحديث مع الأستاذ عماد المسدي حول هذا الملف باطلاعنا على وثيقتين رسميتين أرسل الأولى من جانب واحد إلى نادي حمام الأنف يوم 14 جويلية يشعره بفسخ عقده معه حسبما يخوله القانون بعدما أمضاها ببلدية تونس وأرسل الثانية إلى الجامعة يوم 15 جويلية معرفة بالامضاء أيضا مذكرا بأن كل لاعب بقي له عام واحد في عقده مع النادي الذي ينتمي إليه من حقه طلب فسخه في أجل أقصاه يوم 15 جويلية أو 15 يوما من انتهاء الموسم الجاري. والأكيد أن هذا الملف سيسيل الكثير من الحبر نظرا لإصرار نادي حمام الأنف على الاحتفاظ بلاعبه وتشبث النادي الصفاقسي بشرعية ما أقدم عليه.