يسدل الستار عشية اليوم بملعب المدينة الرياضية برادس على الموسم الرياضي 2010 / 2011 باجراء المباراة النهائية للكأس بين الترجي الرياضي والنجم الرياضي الساحلي وهو النهائي الخامس الذي يجمع بين الفريقين اذ التقى الترجي والنجم سابقا في 4 مناسبات اذ تباريا سنة 57 وفاز الترجي الرياضي (1/2) اما المرة الثانية فكانت سنة 59 حيث تعادل الفريقان (2/2) مما حتم اجراء مباراة ثانية فاز فيها النجم (2/3) وخلال نهائي 91 فاز الترجي الرياضي (1/2) وخلال نهائي 2008 انتصر الترجي أيضا (1/2)... وبعيدا عن لغة الأرقام يسعى الترجي لضم الاميرة للنسر ليكون أول فريق تونسي يحرز الثنائي بعد الثورة وأيضا لاثبات جدارته لنيل البطولة لهذا الموسم بعد حملة التشكيك التي عاشها ووقفت وراءها بعض الفرق الملاحقة ومن أبرزها النجم الساحلي الذي سيكون تحت ضغط كبير باعتباره مطالبا باحراز أول كأس بعد الثورة لانقاذ موسمه وأيضا ليؤكد أن بعض القرارات التي اتخذت في البطولة كانت على حسابه.. ولو أنه من المفارقات العجيبة في هذا النهائي أن النجم سيعمل على احراز «الأميرة» التي تنظم سباقها الجامعة التونسية لكرة القدم التي سحبت منها هيئة حامد كمون مؤخرا ثقتها.. تشويق واثارة في لقاء حاسم دون حضور الجمهور فلمن ستكون الاميرة للترجي الطائر الذي يحلق عاليا بعد فوزه بالبطولة أم للنجم الحائر الذي كانت نهاية موسمه في البطولة دون المأمول ويسعى الى ضم الكأس حتى يلملم جراحه وينقذ ماء الوجه أمام جماهيره بعد كل ما حدث في لقاء دور نصف النهائي خاصة أنه يريد أن يثور على وضعه وعلى الأطراف التي يرى أنها عرقلته في البطولة.. مهما يكن من أمر فالحظوظ متساوية وحتى على الورق لا يمكن الحديث عن فريق أقوى من الآخر خاصة أنه لمقابلات الكأس مفاجآتها وأحكامها الخاصة.. فحظا سعيدا للفريقين.
