لايزال مشروع التنقيح الذي قدمه النجم في الجلسة العامة الأولى الملغاة يثير ردود فعل متباينة، القاسم المشترك بينهما هو رفض هذا المشروع لما يتضمنه من تكريس لهيمنة البعض على استقلالية الهيئة المديرة وخدمة مصالح فئة معينة حسبما يردده الأنصار. ومما زاد الأمر تعقيدا تبرؤ بعض الرؤساء القدامى وخاصة الدكتور حامد القروي والسيدين حمادي المستيري ومعز ادريس مما ورد فيه وعدم تدخلهم في أي مقترح تضمنه مع انسلاخهم من أية لجنة استشارية. كما نفى السيد عثمان جنيح أي تدخل في شؤون من أعد المشروع. وفي خضم هذه التغييرات الحاصلة، أعلمنا السيد صلاح بن عمر الذي تبنى منذ البداية عملية الرفض «أنه ستتم اليوم بداية من العاشرة ليلا بدار الثقافة حي الرياض بسوسة عقد اجتماع جماهيري كبير سيحضره الأنصار والخلايا من كافة ولايات الجمهورية بغية ابلاغ صوت الجماهير الرافضة من هنا فصاعدا لأية وصاية على النجم مهما كان مصدرها وانهاء ما طبع العهد السابق من تدخلات واقصاءات ليبقى النجم نجم الساحل بأسره لا ملكا لأسماء معروفة ومقربيهم.