بعد الأحداث المأساوية التي شهدتها في الأيام الأخيرة بدأت أمس مدينة جبنيانة تستعيد هدوءها تدريجيا رغم بعض التوتر الذي لازال يخيم على المدينة. وقد علمت «الأسبوعي» أن بعض التجار من المساترية حاولوا فتح محلاتهم التجارية إلا أن بعض الشبان من جبنيانة منعوهم وطلبوا منهم غلقها في هدوء تام دون لجوء إلى العنف. كما أكدت لنا بعض المصادرأن بعض الشبان هربوا إلى منطقة حزق بعد أن داهم رجال الأمن منطقة المساترية ليتم القبض على بعضهم. من جهة أخرى تسجل المدينة نقصا شديدا في المواد الغذائية باعتبارأن النقطة الأبرز للبيع بالجملة اضطرّ صاحبها إلى غلق أبوابها قبل حلول رمضان لمطالبته ب»فدية» لممارسة نشاطه التجاري كما شهدت تراكما للأوساخ وانبعاثا للروائح الكريهة في أغلب شوارعها وأنهجها وهو ما يدعو البلدية للتحرك بسرعة من أجل حل هذا الاشكال.