أبدت السيدة نجاة بن جنات كاهية مدير بإدارة المسرح استغرابها من الاحتجاجات المنددة والرافضة لقرارات اللجنة الاستشارية للمسرح في أول دورة لها بعد الثورة. وذلك لأن تكوينها كان باقتراح من المسرحيين ولم تكن مسقطة عليهم حسب قولها. وبينت ان هذه اللجنة نظرت في 87 ملفا تتعلق بعروض مرشحة للدعم ومسائل أخرى تمت الموافقة على نصفها تقريبا وذلك برصد ميزانية قدرت ب800 ألف دينار. واعتبرت جل قراراتها صائبة خاصة فيما يتعلق بمسألة الملفات المتعلقة بتسوية وضعيات شركات الانتاج وأوضحت أن جل هذه الشركات غير قانونية. أما فيما يتعلق بالدعم وتوزيع العروض فاعتبرتها مسألة تتجاوزها كممثلة لهيكل إداري وهي من مشمولات أطراف مختصين في القطاع تم اختيارهم بالاجماع من طرف المسرحيين أنفسهم في لقائهم بوزير الثقافة ولا دخل لإدارة المسرح في تعيينهم على اعتبار أن دورها يقتصر على ما هو إداري قانوني ولا دخل لها في ماهو فني. ورأت أنه من حق أعضاء اللجنة الحصول على دعم لأعمالهم المعدة للغرض باعتبارهم من الناشطين في القطاع وهم متطوعون في عملهم في صلب اللجنة ولا يحصلون على مقابل مادي. وأكدت انها ستقدم اقتراحا لسلطة الإشراف تطلب فيه تكوين لجنة أخرى وتعيد النظر في الملفات المرفوضة لتعيد تقييمها.كما عبرت عن استعداد إدارة المسرح للاستماع والاستجابة للمطالب والآراء والاقتراحات التي من شأنها أن ترتقي بالقطاع وتجمع شمل أهله.