ومن تكون غير فاتورة «الستاغ» هذه الشركة التي يظهر أن رياح الثورة لم تهب عليها، إذ مازالت تتعامل مع حرفائها بنفس الأسلوب الفوضوي السابق، فهي التي فرضت عليهم، الفاتورة التقديرية، وهي التي تستفزهم في هذا الشهر الكريم بإصدار فواتيرها، والناس مقبلون على مصاريف العيد، ومرهقون من غلاء الأسعار ولكنها لم تراع كل هذا، وتأتي بعض فواتيرها يوم 20 أوت الحالي وآخر أجل لتسديدها يوم 23 أوت، فهل هناك استفزاز أكثر من هذا.؟ ! نحن مع استخلاص الشركة لأموالها، ولكن، بتوخي المرونة، واعتبار الظروف التي يمر بها الحرفاء الذين أصبح تذمرهم يتصاعد وينذر بعواقب لا يرضاها أي إنسان، ولعل ما يحدث بين الحين والآخر من تعرض أعوان «الستاغ».. وعتادها، للاعتداء ونحن ندين هذا ونشجبه مؤشر يدعو «الستاغ» إلى مراجعة تعاملها مع المواطن وأن تمنح أجلا لتسديد فواتيرها لا يقل عن الشهر وفي نفس الوقت نطلب من سلطة الإشراف إلغاء الأداء الموظف لحساب التلفزة والإذاعة، ومراجعة جملة الأداءات الموجودة في فاتورة «الستاغ» وأولها أداء القيمة المضافة، وأخيرا يحوم شك كبير، حول طريقة دوران العدادات.