تعتبر مسألة توفير الموارد المالية للنجم من أهم المسائل المطروحة أمام الهيئة الجديدة بعد أن تسلمت مقاليد التسيير بعجز مالي يبلغ 212 ألف دينار، رغم أن القيمة المحاسبية الناتجة عن الفارق بين المداخيل والمصاريف تبلغ حوالي المليارين.. لهذا كانت أولى البشائر التي انتشرت بين أوساط الأحباء خلال الحملة الانتخابية ما تردد حول استعداد رئيس القائمة الفائزة حافظ حميّد بدفع 500 ألف دينار حال تسلمه مقاليد التسيير. وللوقوف على مدى صحة هذا الوعد صرح الرئيس الجديد قائلا: «هذا كلام صحافة ولم أقل ذلك والعمل مشترك والجميع مستعدون للإعانة، بما في ذلك الأحباء حتى بقية بسيطة من المال».