أرسل العضو الجامعي الهادي لحوار إلى مقر أمل حمام سوسة عدلا منفذا مطالبا بسداد ما تخلد بذمة النادي من مستحقات قيمتها مليار و200مليون قال أنها أموال صرفها على الأمل من ماله الخاص خلال فترة رئاسته للنادي. وفي إتصال بسامي القندوز رئيس الأمل أكد أن خزينة النادي عند نهاية الفترة النيابية للحوار كانت تعاني من عجز ب240 مليونا فيما انهى فترته بعجز ب270 مليونا أي بزيادة 30 مليونا فقط رغم ما عرفته البطولة من أحداث. وواصل القندوز قائلا أن لحوار قد يلقى ما لا يحمد عقباه في حال تشبث بالمطالبة بهذا المبلغ سيما في ظل غياب الدلائل والبراهين التي تثبت مديونية النادي له بكل هذا المبلغ. وانهى سامي القندوز حديثه قائلا ليس من الغريب أن لا يرد أي ترشح لرئاسة الأمل خاصة وأن مطالبة لحوار بهذا المبلغ سيجعل كل من يعتزم تقديم ترشحه يتراجع عن قراره, ومن جهتي يعتبر عادل مرجان الذي سحب ترشحه منذ أيام قادرا على سد هذا الشغور في الوقت الراهن.