علمت "الأسبوعي" أن نائب رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الهادي لحوار ما يزال مصرّا على استعادة أمواله التي قدمها "لأمل" حمام سوسة لتسديد أجور ومنح اللاعبين والمدربين وتكاليف الانتدابات خلال الفترة التي قضاها رئيسا "لأمل حمام سوسة"، وكشف نائب رئيس الجامعة ل«الأسبوعي» أنه اضطر لاقتناء قرض بنكي من أجل دعم مسيرة «الأمل» لكنه رهن بيته الذي يؤويه وعائلته مقابل ذلك مبرزا أن مراقب الحسابات أكد أحقيته باستعادة 1,2 مليون دينار إذ يقول «عليّ تسديد هذا المبلغ، كما أن هذا عينة على أزمة المسؤولين داخل الأندية فالواحد منا يسمع كل ما لا يحبه في الملاعب ويتعرّض لانتقادات شديدة وفي النهاية يجني الديون ويتورّط مع البنوك لا لشيء إلا لأنه تحمل مسؤولياتها من أجل تمويل ناديه حتى تدور العجلة، وصراحة أنا اليوم أحتاج لاستعادة هذا المبلغ وتسديده للبنك لأن بيتي أصبح في الميزان بما أنّي قد رهنته كضمان مقابل الحصول على هذا القرض الخاص بالنادي...». روزنامة الموسم المقبل وبخصوص التحويرات التي عرفتها روزنامة البطولة والمواعيد المقبلة أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن نهاية بطولة هذا الموسم في العاشر من جويلية أمر مفروض لكن ذلك لن يؤثر على انطلاق الموسم حيث قال «.. روزنامة الموسم المقبل جاهزة من الآن حيث ستنطلق البطولة في شهر أوت القادم مباشرة بعد شهر رمضان..». مصير المكتب الجامعي وحول ما إذا كان الاتفاق على عقد جلسة عامة عادية للجامعة خلال الصائفة يؤشر لتمسك المكتب الحالي بالبقاء والمواصلة قال الهادي لحوار نائب الرئيس «... نعم سنواصل عملنا ولو أن مصير المكتب الجامعي الحالي سيتحدّد في سبتمبر المقبل وهو مرتبط بما سيحققه المنتخب الأول (التأهل لكأس إفريقيا للأمم) والمنتخب الأولمبي «الألعاب الأولمبية 2012) فإذا لم يحالف النجاح هذين المنتخبين لن يبقى للمكتب الجامعي أي مبرّر للمواصلة..».