س: كيف يمكن تقويم مردود اللاعبين في هذه المقابلة؟ ج: لا يمكن القول بانهم قدموا مردودا طيبا لان العديد من اللاعبين الذين ابهروا فيما مضى كانوا بعيدين كل البعد عن مستواهم الحقيقي على غرار صوما نابي الذي كان دوما مشعا هذا الى جانب ظروف اخرى مثل اهدار فرص واضحة وقبول هدف اثر هفوة دفاعية كما ان المجموعة فقدت الثقة في نفسها فأضحت عناصرها تقوم بتمريرات خاطئة. اعتقد ان هذه المباراة كانت أسوأ مباراة خاضها الفريق في صفاقس. س: ألا ترى ان رحيل كل من عبد الكريم النفطي وليلو امبيلي وغياب هيثم المرابط وبلاز كواسي بسبب الاصابة قد اثر بشكل واضح على مردود المجموعة؟ ج: لا أنكر ان هؤلاء اللاعبين لهم خصال كروية هامة ولكن لا ينبغي لنا ان نجعل من هذا الرحيل السبب في تراجع المردود لان الجميع يدرك ان النادي ينفق من صفقات التفريط في اللاعبين كما انه لا يمكننا التشبث بهم اذا ما توفرت لهم الفرصة لكي يحققوا مداخيل تساوي ضعف او ثلاثة امثال ما يتقاضونه في النادي الصفاقسي، اليوم بقي عنا بلاز كواسي الذي مازال مصابا. نحن ندرك جيدا انه مهم جدا بالنسبة الينا في الخط الامامي نظرا لقامته الطويلة وحذقه اللعب بالرأس وقدرته على الاحتفاظ بالكرة ومع هذا فانه بالاعتماد على الشبان استطعنا ايجاد العديد من الفرض ولكننا لم ننجح في تجسيمها في الوقت المناسب وقد تجلى ذلك في الحركة الاخيرة فاللاعب صوما الذي كان مردوده دوما مرضيا اخفق في كل شيء في المباراة الاخيرة حتى التمريرات القصيرة.. اما المهاجم الموريتاني دومينيك الذي اقحمناه لاول مرة في صلب فريق الاكابر لم يقدم مردودا سيئا فكانت الفرصة سانحة امامه لكي يسجل ولكنه لم يتمكن من استغلال الفرصة في الوقت المناسب، هناك عمل كبير ينبغي القيام به مع هذا اللاعب ومع غيره من اللاعبين خاصة عندما يفكر في خط الهجوم الذي يوجد فيه لاعبون شبان مثل اوبوكو (19 سنة) وكذلك الشأن بالنسبة الى دومينيك.