كان النادي الصفاقسي مطالبا بالفوز على بني ياس بفارق هدفين للظفر ببطولة الدورة وهو يعلم جيدا ان التعادل يكفي منافسه للاحتفاظ بلقبه. وقد انتهز فرصة اخفاق مهاجمي بني ياس ليتدارك تقدمه في الشوط الاول (13د) رغم ان هذا الهدف المفاجئ حكم عليه بخوض حوالي 60 دقيقة منقوصا من لاعب باعتبار ان الحكم اقصى صقر ادريس من الفريق المحلي مقابل اقصاء ربيع الورغمي. ومن الطبيعي ان يقبل كل فريق الأهداف بعد اهداره للعديد منها حيث استغل صوما نابي فرصة حصول امين عباس على ضربة جزاء ليعدل النتيجة (76د) قبل ان يحقق حمدي رويد هدف الانتصار (88د) اثر ركنية وتوزيعة دقيقة من علي معلول وهذا الهدف انقذ مشاركة النادي وجعلها مقبولة في الجملة ورغم انه احتل الطليعة الترتيب ب 6 نقاط الى جانب بني ياس والنصر السعودي الا ان فوز هذا الاخير عليه في الجولة الثانية مكنه من الاحراز على اللقب رغم انه يتساوى مع النادي الصفاقسي بفارق الاهداف (ايجابي 3) كما تحصل المهاجم ابراهيم خليل على لقب افضل هداف.