رغم اهمية النقل الحديدي على الخطوط البعيدة ودوره اقتصاديا واجتماعيا،فانه عاني التهميش والاهمال ولا نبالغ اذا قلنا ان خط تونس غارالدماء مرورا بباجة اصبح في حالة يرثى لها من حيث عرباته التي اصبحت تمثل خطرا على حياة المسافرين في وضعها الحالي ذلك ان جل العربات ابوابها لا تغلق وكثيرا ما يلاحظ المرء المسافرين جلوسا على مدارج ابواب تلك العربات. أما عن المحطات، فحدث ولا حرج عن حالتها السيئة وتقادم مبانيها وانعدام اعوان الاستقبال في جل المحطات، ان من حق مستعملي هذه الخطوط ان يتمتعوا بنقل مريح وبمحطات تتوفر فيها جميع المرافق وبعربات قطارتستجيب لمواصفات النقل الحديدي العصري اللائق بكرامة الانسان ولهذا مطلوب توجيه الاهتمام الى هذه النقل،حتى تكون العدالة الاجتماعية موجودة واقعا.