أفاد زهير مغزاوي امين عام حركة الشعب الوحدوية التقدمية في تصريح ل"الصباح" خلال لقائه يوم الاثنين المنقضي الوزير الأول في الحكومة الانتقالية ان اللقاء تناول اربعة نقاط أساسية ابرزها الاستعداد لانتخابات المجلس التأسيسي. إذ أكد المغزاوي أن الحركة بقدر تمسكها بموعد انتخابات 23 أكتوبر بقدر انشغالها بالوضع العام في البلاد خاصة من حيث توفر الشروط الأساسية لإنجاح هذا الموعد، على غرار المال السياسي المتدفق في الداخل والخارج على بعض الأحزاب السياسية، وحياد الإعلام في العملية الانتخابية، والانفلات الأمني. وحذر المغزاوي في هذا السياق من امكانية حدوث انفلاتات امنية يوم الانتخابات. وأشار امين عام حركة الشعب الوحدوية التقدمية خلال اللقاء إلى الاستهداف الذي يتعرض له التيار القومي والتضييق عليه اعلاميا والذي وصل إلى حد التضييق عليه امنيا من خلال فبركة ملفات مناضلي الحركة الموقوفين على خلفية أحداث سليانة. اما المسألة الثالثة التي اثيرت خلال هذا اللقاء فتعلقت بموقف الحركة بما يحدث في لبيبا إذ اعتبر الأمين العام أن الحركة بقدر ما نددت بالقمع الوحشي الذي مارسه القذافي ضد معارضيه ومساندتها للثورة الليبية، بقدر ما ترفض تدخل "الناتو" والقوى الاستعمارية في الشؤون الليبية وترفض ان تكون تونس منطلقا لضرب ليبيا. وطالب المغزاوي أيضا خلال اللقاء بضرورة فتح ملف شهداء الحركة اليوسفية في إطار مشروع المحاسبة والمصالحة، ورد الاعتبار لشهداء الحركة وتعويض الأحياء منهم لسنوات العذاب والسجن..