كثرت في الفترة الأخيرة الإنتقادات الموجهة إلى لجنة النزاعات بالجامعة وتحديدا في شخص رئيسها عمر فاروق الغربي والسبب هو تأجيل البت في قضية شمس الدين الذوادي الذي أمضى للنادي الصفاقسي ونادي حمام الأنف, وحول هذه الإنتقادات أكد رئيس اللجنة أنه تعمد تأجيل النظر في هذا الملف بغية إعطاء مهلة للفريقين من اجل إيجاد صيغة تفاهم وهو ما لم يحدث، لذا خيرنا إرجاء البت في الموضوع إلى ما بعد عيد الفطر حتى لا ننغص فرحة العيد على أحدهما وواصل محدثنا قائلا: «أنا لا أخشى إنتقادات إي أحد لأن القانون يعلو ولا يعلى عليه وهو الفيصل بين المتنازعين, ولئن تبدوا حظوظهما متساوية بنسبة 50% حسب ما أوراده من مؤيدات فإن القرار سيرجح كفة أحدهما على الآخر وإستئناف اللاعب للتمارين مع نادي حمام الأنف لا يعني بالضرورة أن يكون القرار لصالح «الهمهاما» ومن المنتظر البت في هذه القضية بعد غد الثلاثاء». وختم رئيس لجنة النزاعات حديثه مؤكدا على ان ملف الذوادي لا يمكن بأي حال من الأحوال إحالته إلى الفيفا لأن اللاعب المتنازع عليه ينشط في البطولة المحلية لكن يمكن للفريق الذي يحس أن قرار لجنة النزاعات لم ينصفه اللجوء إلى لجنة الإستأناف ومن ثمةّ إلى المحكمة الرياضية.