اثار برنامج "مغربنا في التحرير والتنوير" الذي يبث سبوعيا على قناة نسمة ردود فعل متباينة لمتتبعي القناة المغاربية بالنظر الى ما يطرحه ضيوفه من فكار اعتبرها شق من المشاهدين «تجن على الدين السلامي". ومن بين الأسماء التي طرحت و وجهلها نقد لاذع الاستاذ يوسف الصديق الذي عرف بافكاره الجريئة والصادمة. اتهامات اوردت بعض المواقع الالكترونية تعليقات مختلفة حول آراء الصديق ؛ ومن أبرز هذه التعليقات :»فجر قنبلة لن تمربسلام حين نفى القدسية عن القرءان وبين ان الفرق بين الرسول صلى الله عليه وسلم وشكسبيرهو ما أسماه الحظ ؛فالرسول وجد من يؤمن بكلامه ويتبعه فأصبح له دين بينما شكسبيرلم يجد تجاوبا فبقي اديبا ومسرحيا». كما اتهم من خلال حديثه ونقاشه مع الحضورفي البرنامج المذكور بادعاء أن القرآن فيه امثلة مأخوذة من الروايات اليونانية. خلط كبير .. ولسبر موقفه حول موجة النقد والانتقاد التي اثارها بافكاره اتصلت «الأسبوعي» بالاستاذ يوسف الصديق الذي أفادنا بقوله :»اتهمني الخطباء من على المنابر يوم الجمعة بالتطاول على الدين ونعتوني بأني قائد حروب صليبية. كما أعلنت ضدي حملة إعلامية تقودها أقلام كثيرة معروفة وغيرمعروفة لكن كل ما كتبوه محض كذب وافتراء؛ لكن علي ان أؤكد ان ما أثير حولي لا اساس له من الصحة فقد أسيء فهم كلامي في البرنامج التلفزي الذي حضرت فيه . فما اردت إيصاله للراي العام هو عكس ما قيل في شأني فقد تحدثت عن أبعاد الإعجاز الإلاهي وقوة الرسول صلى الله عليه وسلم وعظمته أعظم مخلوق على وجه البسيطة فكيف لي ان أسويه بشكسبير؛ فهل هذا منطقي ومعقول؟.أمر آخر لا بد من ذكره لقد فهم الغرب ما أريد قوله في كتاباتي وأصبحوا بذلك يحترمون الدين الإسلامي فجريدة «لوموند» الفرنسية على سبيل المثال قد خصصت لي صفحة كاملة للحديث عن الدين الإسلامي ولأعمالي؛ كما كنت حاضرا بعناويني في الصفحة الأولى وذلك ليس حبا في بل احتراما وتقديرا لما أكتب.» ماذا يريدون؟ ويتابع الصديق حديثه :»لا أدري ماذا يريد هؤلاء؛ لكن عموما اعتقد انهم يريدون مني الحديث طبقا لميولاتهم وتوجهاتهم أي ان القي خطبي وكلامي جامعي غير مفهوم دون تمييز ولا مراعاة للمتلقي . إني أدعوهم الى قراءة الكتب القيمة لفهم الدين فهما صحيحا. وفي حقيقة الأمر فإن هذه الفئة من الناس التي تتفنن في سب الآخرين والتعدي عليهم وتشويه سمعتهم دون فهم صحيح لما قيل ستدفعني الى التفكير في العودة الى المهجر وسأترك لهم الساحة .»