عاد النادي الصفاقسي ليعيش في دوامة السنوات الماضية بسبب العزوف عن الترشح لرئاسة الجمعية ولئن ظلت الأغلبية الساحقة تعلق آمالا عريضة على المنصف السلامي فإن عدوله عن الترشح وإشعاره أعضاء الهيئة المديرة الحالية بذلك (ولو أن أخبارا ملحة راجت صباح أمس تفيد بأنه أعد قائمة للترشح في آخر لحظة) خلق نوعا من البلبلة والحيرة لدى الغيورين على هذا النادي العريق... لا سيما أن عدم وصول ترشحات تذكر للكتابة العامة قد يجبر الهيئة على تأجيل الجلسة العامة الانتخابية وفتح باب الترشحات من جديد على ألا تلتئم الا بعد عشرة أيام من موعد الإعلان عن التأجيل كما ينص عليه القانون.. وفي خضم الحيرة والخوف من تتالي التأجيلات وبروز فراغ مادي وإداري علمنا أن البعض يسلط ضغوطات أدبية على بسام الوكيل رئيس اللجنة العليا للدعم سابقا كي يقبل الترشح لرئاسة النادي وكذلك الشأن بالنسبة لجمال العارم ولو أن البعض يذهب للقول أن الشاب حسان شعبان قد يقدم على هذه المهمة سيما وقد أمكن له تجميع عدد من الأحباء الفاعلين على أمل أن يكونوا موجودين بقائمة المنصف السلامي وقد يجد نفسه مضطرا للترشح.