أكد عبد المجيد السنوسي مدير عام الرياضة, الذي رافق المنتخب الوطني في رحلة المالاوي, وجود تجاوزات قامت بها بعض الاطراف أثناء تربص المنتخب في المنستير دون الإفصاح عن ماهيتها أو عن مرتكبيها وأعلن عن إجتماع مرتقب مع سامي الطرابلسي والمعد البدني والمدير الفني. من جهة أخرى عبر عن خيبة أمله من نتيجة التعادل التي عاد بها منتخبنا رغم ما وفرته سلطة الإشراف من ظروف ملائمة للعودة بنتيجية إيجابية. وفي سياق متصل عاب أنور الحداد تدخل سلطة الإشراف في عمل المكتب الجامعي, وهو ما لم يحصل خلال اللقاء الإعلامي الذي قام به أمس الأول سليم شاكر وزير الشباب والرياضة حيث إكتفى بالصمت, لكن يبدو أن بعضهم غالط رئيس الجامعة الذي رفض أي تدخل لسلطة الإشراف مؤكدا في ذات الوقت إصراره على مواصلة مدته النيابية, رغم أنه صرح في أكثر من مناسبة أنه سيغادر في حال لم يتأهل المنتخب, الشيء الذي أثار إستياء الجماهير الرياضية الذين صبوا جام غضبهم على المكتب الحالي عبر الشبكة العنكبونتية وشبكات التواصل الإجتماعي حتى أن بعضهم نعته ببن علي جديد رافعين شعار «Dégage». في المقابل أكد رئيس المكتب الجامعي أنه يستمد شرعيته من الأندية ومن الإتحاد الدولي وهما الوحيدين القادرين على سحب الثقة منه. وأضاف الحداد أن بعض الأشخاص من بينهم لاعبين قدامى يحيكون المؤامرات ضد المكتب الحالي مستعينين في ذلك ببعض وسائل الإعلام مضيفا أنه يعلم جيدا من هؤلاء وأنهم لن ينجحوا في مخططهم هذا، سيما وأن حظوظ ترشح المنتخب للنهائيات الإفريقية لم تتلاش بعد.