الحمامات الصباح سجل مجال العناية بالنظافة والمحيط تراجعا كبيرا في مدينة الحمامات وضواحيها، حيث تتكدس الأوساخ في عدة مواقع في الشوارع الرئيسية والأنهج وداخل الأحياء الشعبية، ويبدو أن النيابة الخصوصية تقف عاجزة عن تجاوز الوضع رغم تسجيل بداية النقص في الحركية مع نهاية موسم الإصطياف... ولئن أثرت الإعتصامات في الفترة الماضية وغلق مركز تجميع النفايات ببني وائل الذي يستوعب عشرات الأطنان من فضلات الحمامات يوميا مما أدى إلى العودة لإلقاء الفضلات عشوائيا وخلق مصب عشوائي جديد والذي معه عادت الروائح الكريهة وما تبعها فإن هذا لا يبرر الوجه القاتم الذي أصبحت عليه درة المتوسط.