فاجعة أليمة ذهبت بحياة شقيقين في أوج عطائهما شهدتها مدينة مقرين من ولاية بن عروس خلال الليلة الفاصلة بين الإربعاء والخميس من الأسبوع المنقضي هما أحمد وإبراهيم العياري هما شقيقان تقدم بهما قطارالعمر ولم يتزوجا. أحمد عمره 49 سنة وإبراهيم 46 سنة . وبالعودة الى الحادثة ، يذكر فتحي أنه علم من إحدى شقيقاته انها لما كانت بمعية والدتها داخل إحدى الغرف انتبهت إلى صياح فسارعت بالخروج ولما شاهدت النيران تلتهب بثياب أحد شقيقيها بادرت بالإطفاء غيرأنها لم تفلح. وأضاف أنه علم أن شقيقيه كانا جالسين ببهو المنزل وفي الأثناء استمعا الى حركة غير عادية قد يكون أحدثها كلب أو قط او أي شيئا آخر مما دفع بابراهيم الى الوقوف قصد معرفة مصدرالحركة وتوجه الى غرفة مظلمة وبها بعض الأدباش والآلات غير المستعملة منها دراجة نارية تبين أن كميات من البنزين قد سالت منها وقد جلس إبراهيم و حاول إشعال الولاعة ففاجاته النيران وبما أنه كان قريبا من القاعة التهمت النارأدباشه وقد جرى أحمد لمساعدته وإطفائه غيرأن النيران لحقته كذلك ؛ ورغم استنجاده بالتوجه الى بيت الاستحمام فقد كانت الأضرار جسيمة وقد تم الاستنجاد بدورية أمنية كانت مارة بالقرب من المنزل وتم الاتصال بالحماية المدنية التي نقلت الشقيقين الى مستشفى الحروق البليغة ببنعروس غير ان المنية لم تمهل احمد فتوفي في الحادية عشرة ليلا من الخميس ولحق به إبراهيم الجمعة صباحا في حدود الثامنة.