رئيس الحكومة يتحول إلى إيطاليا    عيد الأضحى : شركة نقل نابل تقدم برنامجا استثنائيا للمواطنين    عاجل : التحذير من زلزال قوي سيضرب 3 دول متوسطية    اليوم: الحرارة تتراوح بين 27و42 درجة مع ظهور الشهيلي    رئيس الدولة يطالب بالتعجيل في إعداد مشروع قانون لإلغاء المناولة    البنك الإفريقي للتنمية يمنح تونس قرضا بقيمة 53 مليون دينار: التفاصيل    قيس سعيد يدعو إلى تكثيف العمل الدبلوماسي مع عديد الدول والتجمعات الإقليمية    السعودية: لا حج بدون تصريح و'درون' تلاحق المخالفين في رحاب المملكة    تتصدرها المواجهة الإفتتاحية لليورو…برنامج أبرز مباريات اليوم الجمعة و النّقل التلفزي    تونس تشارك في القمة ال 50 لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى بايطاليا    السعودية تتخذ إجراءات إضافية لحماية الحجاج من الحر الشديد    الجزائر: مُسنّة تسعينية تجتاز البكالوريا    طقس اليوم الجمعة    قضية ختان الإناث تدفع بلينكن للاتصال برئيس غامبيا    تأجيل مباراة أنس جابر في ثمن نهائي دورة نوتنغهام للتنس    لا يدخل الجنة قاطع رحم    منها الطاعة والتضحية والتكافل ..أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك    منبر الجمعة .. الاهتمام بحُسْنِ المنظر سُنَّة نبوية    تصل إلى 72 درجة.. الصحة السعودية تحذر الحجاج من خطر ارتفاع حرارة الأسطح بالمشاعر المقدسة    بعد أكثر من 20 ساعة: السيطرة على حريق مصفاة نفط في شمال العراق    الوسلاتية.. السيطرة على حريق اندلع بجبل زغدود    تكليف ربيعة بالفقيرة بتسيير وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية    كرة اليد.. لؤي مخلوف يطلق النار على مسؤولي النجم ويوجه لهم اتهامات خطيرة    الصحة السعودية تحذر الحجاج من أخطار التعرض لارتفاع حرارة الأسطح بالمشاعر المقدسة    معبر رأس جدير.. عطب في المنظومة الاعلامية من الجانب الليبي يعطل حركة الدخول الى تونس    فظيع في منوبة.. الاحتفاظ بصاحب " كُتّاب " عشوائي لشبهة الاعتداء الجنسي على طفلة    كأس أوروبا للأمم 2024: استخدام تقنية الحكم المساعد "الفار" سيكون مرفوقا بالشرح الاني للقرارات    كاس امم افريقيا المغرب 2025: سحب قرعة التصفيات يوم 4 جويلية القادم بجوهانسبورغ    الكاف: تقدّم هام في مشروع تعبيد الطريق المؤدية الى مائدة يوغرطة الأثرية وتوقعات بإتمامه خلال شهر جويلية القادم    رهانات الصناعات الثقافية والإبداعية في الفضاء الفرنكفوني وتحدياتها المستقبلية محور مائدة مستديرة    كتاب.. لاهوت التعدّدية الدّينية ل عزالدّين عناية    تونس توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الاوروبي لتعزيز امكانيات الاستثمار في الطاقات المتجددة    أردوغان يدعو الولايات المتحدة ومجلس الأمن إلى الضغط على دولة الاحتلال بشأن هدنة غزة    تونس تسجل ارتفاعا في عجز ميزان الطاقة الى 6ر1 مليون طن مكافئ نفط مع موفي افريل 2024..    165 حرفيا ومهندسا داوموا على مدى 10 أشهر لحياكة وتطريز كسوة الكعبة المشرفة    باجة: تقدم موسم حصاد الحبوب بنسبة 30 بالمائة وتوقع وصول الصابة الى 2,6 مليون قنطار    الرابطة 1 - الترجي الرياضي على بعد نقطة من حصد اللقب والاتحاد المنستيري من اجل تاجيل الحسم للجولة الختامية    وزارة التربية تتثبّت من معطيات الأساتذة النواب خلال الفترة من 2008 الى 2023    فيديو - منتدى تونس للاستثمار : وزيرة التجهيز تتحدث عن الإتفاقيتين المبرمتين مع البنك الاوروبي للاستثمار    الطريق السريعة صفاقس-القصرين : توقيع اتفاقية تمويل لتطويرها بقيمة 210 مليون يورو    المرسى: بسبب خلاف في العمل...يترصد نزوله من الحافلة ليقتله طعنا    مجلس وزاري يصادق على خارطة الطريق المقترحة لإطلاق خدمات الجيل الخامس    مرضى القصور الكلوي يستغيثون اثر توقف عمل مركز تصفية الدم بمستشفى نابل    تفكيك وفاق اجرامي للاتجار بالمنقولات الأثرية    بسبب كأس العالم للأندية 2025: قضية جديدة ضد الفيفا    البنوك تفتح شبابيكها للعموم يوم السبت    مفتي الجمهورية: "هكذا تنقسم الاضحية في العيد"    إستعدادا لكوبا أمريكا: التعادل يحسم مواجهة البرازيل وأمريكا    عاجل/ بلاغ هام من ال"صوناد" حول استعمال المياه في عيد الأضحى    الكنام تشرع في صرف مبالغ استرجاع مصاريف العلاج لفائدة المضمونين الاجتماعيين    الرابطة المحترفة الاولى: الجولة الختامية لمرحلة تفادي النزول    محمد بن سلمان يعتذر عن عدم حضور قمة مجموعة السبع    باجة: تقدم موسم حصاد الحبوب بنسبة 30 بالمائة    بعد استخدامها لإبر التنحيف.. إصابة أوبرا وينفري بمشكلة خطيرة    دواء لإعادة نمو أسنان الإنسان من جديد...و هذه التفاصيل    «غفلة ألوان» إصدار قصصي لمنجية حيزي    صابر الرباعي يُعلّق على حادثة صفع عمرو دياب لمعجب    شيرين تصدم متابعيها بقصة حبّ جديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الديمقراطي الوحدوي" حظوظه وافرة.. وأحزاب برأسين ممنوعة من الترشح!
أي موقع للأحزاب الكرتونية في الانتخابات؟

- أي موقع لأحزاب "الموالاة" أو ما سميت بالأحزاب الكرتونية في النظام البائد في انتخابات المجلس التأسيسي، خاصة أنّ ممثليها ظهروا في الفترة الأخيرة لتقديم برامجهم ورؤيتهم للتنمية والحياة السياسية ما بعد 14 جانفي..؟
الاجابة كانت من عند خليفة الطرابلسي المنسلخ من الإجتماعي التحرّري والأمين العام الحالي لحزب «تيار الغد» الذي أكد أن هذه المسألة مغلوطة فالديمقراطي الوحدوي ينطلق بحظوظ وافرة للتواجد في المجلس التأسيسي معتبرا أن باقي الأحزاب القومية ليست أفضل منه حيث يقول خليفة الطرابلسي «.. لا أرى أية موانع يمكن أن تعرقل بعض الأحزاب المعارضة السابقة في التواجد في المجلس التأسيسي واحتلال مواقع هامة خاصة اذا علمنا أن الأحزاب التي تدعي الثورية الحصول عليها في الانتخابات المقبلة وسنرى أن هذه الأحزاب احترفت الجعجعة اللغوية والخطابية لا غير وحتى إذ احتلت مواقع فستكون هزيلة لأن الصراع سينحصر بين القائمات المستقلّة والنهضة والأحزاب الوسطية بما فيها الأحزاب التجمعية»..
أحزاب تستعير الأسماء
ويرى أمين عام حزب «تيار الغد» أن عديد المفاجآت ستسجلها انتخابات 23 أكتوبر اذ يقول «.. لدينا أحزاب ممثلة في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة لم تتمكن من استكمال قائماتها الإنتخابية فاضطرت لاستعارة بعض الأسماء.. الاحصائيات والحقائق ستظهر وبيننا وبين الأحزاب التي تدعي الثورية يوم 23 أكتوبر، وإذا كانت الإنتخابات تعكس الأحجام الحقيقية للأحزاب سترون المفاجأة ومن سيكون صاحب الأغلبية.
تحالفات
وحول دخول «تيار الغد» في تحالفات وما يمكن ان تحققه عمليات الائتلاف قال الطرابلسي «نعم التزمنا بالدخول في عمل جبهوي انتخابي وبالتوازي مع ذلك قدمنا قائمات مستقلّة في عديد الدوائر في انتظار توحيد الموقف مع الجبهة التي تضم حاليا 18 حزبا أغلبها وسطية حيث سندخل هذا الأسبوع جبهة انتخابية تعتمد بيانا انتخابيا موحدا وحملة موحدة وتمويلا موحدا وتصوّرا موحدا للدستور»..
من جهة أخرى وجدت بعض أحزاب الموالاة صعوبة في تقديم قائماتها التي اسقطت نتيجة الخلافات والاختلافات في كل حزب برأسين على غرار «الاجتماعي» التحرّري في ظل عدم الاتفاق بين منذر ثابت الذي يعتبر نفسه رئيسا للحزب وحسني لحمر الذي يقدم نفسه أمينا عاما الحزب وكذلك حركة الديمقراطيين الاشتراكيين المنشطرة الى نصفين واحد لأحمد الخصفوصي الذي يعتبر نفسه الشق الشرعي والنصف الثاني للطيب المحسني الذي يؤكد أنه صاحب الشرعية والأغلبية.
عبد الوهاب الحاج علي

الفن لخدمة السياسية..
لا يمكن بحال أن ننفي الدور الذي يضطلع به الفنّ في خدمة المجتمع خاصّة متى التزم هذا الفنّ بقضايا مجتمعه وكانت له الجرأة الكافية ليعبّر بصراحة عن كل خروقات أو انتهاكات تطال النسيج الاجتماعي ويكون صوتا صادحا للطبقات المسحوقة للتعبير بكل حرية عمّا تعيشه من محن ومن معاناة اجتماعية بسبب الجور والاستبداد..والفنانة المسرحية المعروفة جليلة بكّار كانت من الممثلات اللاتي اتسمت أعمالهن بالجرأة والمصداقية وعبّرت بصراحة عن مواقف وأفكار ظلّت مكتومة في صدور الكثيرين..ورغم أن بكّار تحفّظت من إبداء رأيها في مسائل سياسية عدة ما بعد الثورة ومن الثورة فإنها فاجأت الرأي العام مؤخّرا يترأس قائمة مشتركة مع أمين عام حركة التجديد أحمد ابراهيم في قائمة القطب الحداثي الديمقراطي عن دائرة تونس 1 كما تأكد ترشح لمين النهدي ، سلمى بكار و زينب فرحات للتأسيسي..وهنا لا يسعنا الاّ الانتظار للتأكّد عمليا من الأمر أي إلى أي مدى يمكن للفنّ أن يخدم السياسة؟
منية

من الملاعب «يصنع» القرار السياسي
منذ انتهاء تقديم القائمات الانتخابية كثرت التخمينات والفرضيات حول مرشحي بعض الّأحزاب خاصّة تلك التي تكتّمت عن قائماتها ومن يترأسها . ولئن ما زال نشاط حزب الاتحاد الوطني الحرّ يكتنفه الكثير من الغموض والتحفّظ في المشهد السياسي خاصّة..فإن تكتّمه عن أسماء مرشّحي قائماته الانتخابية زاد من تخمينات البعض وانتشرت الأقاويل والإشاعات هنا وهناك.. خاصّة أن هذا الحزب ذا الإمكانيات المالية الضخمة تصدّرت قائماته وجوه فنية ورياضية معروفة من أمثال شكري الواعرالذي تؤكّد مصادرأنه ترأس قائمة الاتحاد الوطني الحرّ بدائرة تونس 1..كما تصدرت وجوه رياضية معروفة المشهد السياسي من أمثال صابر بن فرج، فوزي البنزرتي ، منجي بحر ، صلاح الزحاف ، ياسين بوشعالة ومهدي بن غربي...
منية

المستقلون.. «دون» نساء
حسب التوقعات الأولية لاتجاهات الرأي العام فإن للمستقلين أماكن شاغرة بانتظارهم في المجلس التأسيسي خاصّة أن الكثير يحظون باحترام شق كبير من الشارع التونسي الذي يميل نحو الأشخاص مع جهله الشبه التام بالأحزاب قبيل أيام من انتخابات التأسيسي..
ولعل مجموعة المستقلين الذين شدّوا انتباه الرأي العام في الآونة الأخيرة هم مجموعة «الائتلاف الديمقراطي المستقل» و من أبرزهم عبد الفتاح مورو وصلاح الدين الجورشي وزهير مخلوف..ولعلّ الملفت في القوائم التي تقدّم بها الائتلاف المذكورهو الغياب أو النقص الواضح في الوجوه النسوية وخاصّة فيما يتعلّق بتصدّر القائمات.
منية

النساء الديمقراطيات والصراع الحزبي..
كانت ولا تزال الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات من الجمعيات الحقوقية التي لم تنفكّ وبالرغم من الضغوطات التي مورست عليها زمن المخلوع تستبسل في الدفاع عن قضايا المرأة العادلة و تحاول بالإمكانيات المتاحة نصرة النساء والحفاظ على مكتساباتهن وتدعيمها والتمسّك بما تراكم من حقوق على مدى عقود..
اليوم نجد وجوها معروفة من النساء الديمقراطيات يترأسن قائمات حزبية في أكثر من دائرة على غرار بشرى بالحاج حميدة على رأس دائرة زغوان ممثلة لحزب التكتّل الديمقراطي من أجل الحريات والعمل وسعيدة قرّاش على رأس قائمة مشتركة بين حركة الوطنيين الديمقراطيين وحزب الطليعة في دائرة المهدية..

النهضة.. تحترم التناصف بالمرتبة الثانية
انتهت الأربعاء الفارط مرحلة تقديم القائمات الانتخابية للأحزاب والمتعلّقة بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي؛ ولئن تفاوت عدد الدوائر بالنسبة للأحزاب بالنظر لثقلها الجماهيرومناطق «نفوذها» جهويا..فإنه وبنظرة سريعة للقوائم المقدمة والتي سيقع التصويت عليها فيما بعد وتحجز من خلالها مقاعد التأسيسي نخرج بقواسم اشتركت فيها هذه الأحزاب ولو عن غير قصد من ذلك أنه ندر وجود امرأة على رأس أغلب القائمات كما أنه حسب مصادرنا تكبدت جلّ الأحزاب مشقة في بحثها عن التناصف ..ولئن تبقى حركة النهضة من بين أبرز الأحزاب التي احترمت التناصف «بصرامة» -ملفتة للانتباه - غيرأنه كنّا نأمل أن تكون النساء على رأس هذه القائمات وأن لا تكتفي في غالبيتها بالمرتبة الثانية..
م.العرفاوي

جمعية مناهضة التعذيب وحزب العمال الشيوعي
كانت جمعية مناهضة التعذيب حاضرة بقوة في القائمات الانتخابية لحزب العمال الشيوعي..بحيث ترأس منذر الشارني كاتب عام الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب قائمة الحزب العمّال الشيوعي بدائرة تونس1 وترأست راضية نصراوي رئيسة الجمعية دائرة تونس 2..علما أن الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب عرفت بنضالاتها لمقاومة الانتهاكات التي كان يتعرّض لها النشطاء السياسيين والحقوقيين إبان حكم بن علي..
منية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.