كنت يومي السبت والأحد ككل التونسيين الذين ذهلوا بما شاهدوا بملعب المنزه من تصرفات لا رياضية لا تمت باي صلة لكرة القدم لا من قريب ولا من بعيد... نعم لقد تألمت ككل الذين تابعوا مقابلتي الترجي ومولودية الجزائر من جهة والافريقي واساك ابيدجان من جهة اخرى... فالذي حدث بملعب المنزه يوم السبت الماضي حين عمدت مجموعتان من أحباء الترجي الى التراشق بالشماريخ مما خلف اصابات عديدة منها اصابات بليغة، والذي حدث بملعب المنزه يوم الأحد حين عمدت فئة من جماهير الافريقي (من الفيراج) الى استفزاز رجال الأمن ورشقها بالشماريخ وقوارير الماء وبقايا الكراسي التي قاموا بتقليعها من أماكنها.. فحصل ما حصل داخل الملعب وخارجه... نعم حصل في المقابلتين ما يندى له الجبين حتى أننا أصبحنا نتمنى أن تجرى كل المقابلات بدون حضور الجمهور لأننا لسنا بحاجة لمثل هذه الأحداث التي تزيد الطين بلة خصوصا وبلادنا تمر بظرف جد حساس. ولعل السؤال الذي يفرض نفسه هو هل كتب على كرتنا «الويكلو» بسبب تصرفات فئة من الجماهير ؟