رغم قصر المدة الزمنية التي باشرت خلالها هيئة الرئيس الجديد حافظ حميّد المسؤولية إلا أن حركية غير عادية برزت على الساحة لتشمل مواقع بعض المشرفين.. فإثر تردد خبر استقالة زبير بية لسوء تفاهم حصل مع بعض المسؤولين وتولّي رئيس الجمعية بنفسه في عدد الأمس من جريدة «الصباح» نفي الأمر واعتباره مجرد إشاعة مغرضة، تواتر يوم أمس بالخارج خبر جديد مندرج في ذات السياق مفاده تقديم النائب الأول لرئيس النجم راضي بن عليّ استقالته... موضحا أسباب ذلك بالدوافع التالية «أنا أؤكد الخبر حتى لا يقول البعض انه مجرد إشاعة فلقد قدمت استقالتي على الساعة السادسة من مساء الثلاثاء للكاتب العام والسبب هو أمور جوهرية ومبدئية على مستوى التعامل مع الهيئة المديرة.. هناك أمور شاهدتها وأثارت قلقي، فما كان مني إلا أن تحدثت مع الرئيس حافظ حميّد فلم يتحسن أي شيء، ولهذا قررت الاستقالة حتى لا أبقى أتفرج في القرارات.. وحتى لا تتلاشى فعاليتي في العمل.. فأنا ابن النجم منذ المدارس ولي عشرون سنة تجربة كمسؤول وعمدت مع أربعة رؤساء سابقين، ولهذا فضلت الابتعاد وأنا أترقب قرار الهيئة بقبول هذه الاستقالة أو رفضها للجلوس على طاولة التحاور..».