لقد قررنا عقد جلسة عامة انتخابية يوم السبت غرة أكتوبر لانتخاب رئيس وهيئة جديدة وقد فتحنا باب الترشح وسيبقى الباب مفتوحا إلى غاية 20 سبتمبر، ونأمل أن تحدث منافسة بين قائمة المنصف السلامي الذي قبل رئاسة الجمعية من جديد لتلافي الفراغ وقائمة أخرى على الأقل لإكساب العملية الانتخابية الشرعية طبق القانون الأساسي الذي يقتضي الاحتكام إلى صندوق الاقتراع. هذا ما أعلنه عماد المسدي في اللقاء الإعلامي الذي نظمته الهيئة المديرة مساء الأربعاء الماضي بمركب النادي لعرض المقررات التي تمخضت عن اجتماعها بالهيئة العليا للدعم برئاسة المنصف السلامي وبحضور عدد من الأحباء. وقال عماد المسدي أن القرار الجوهري الذي خرجنا به هو تشريك الأحباء في تمويل الجمعية حتى لا يكون الأمر حكرا على الهيئة العليا للدعم وكذلك في إبداء الرأي من قبل الأحباء بخصوص تسيير الجمعية، موضحا قرار تبنّي مقترح فتح حساب بريدي باسم النادي الصفاقسي تحت عدد 65062 بداية من يوم الأربعاء الماضي لتمكين الأحباء وكل شخص له رغبة في تقديم العون المالي للجمعية من تقديمه على رقم الحساب المذكور مهما كان حجم المبلغ حتى ولو كان دينارا واحدا انطلاقا من مقولة «فليّس مع فليّس يولّي كديّس». وأضاف المسدي قائلا: وهكذا يكون المجال مفتوحا أمام الأحباء والداعمين سواء من أعضاء الهيئة العليا التي يتعين على أعضائها تقديم عون سنوي بقيمة 30 ألف دينار، أو الأحباء الميسورين لتوفير المليار ونصف المليار المعهود لإخراج الهيئة من عنق الزجاجة وفسح المجال أمام الهيئة المقبلة للنشاط دون الضغوطات الناجمة عن تفاقم الأزمة المالية. وختم بالقول «بعد التداول في الأمر ورصد الوعود بتوفير الدعم من شرائح الأحباء، لبى المنصف السلامي طلب تحمل رئاسة النادي لفترة لا تتجاوز نهاية الموسم الجديد، إلا أنه اشترط تشريك الشباب وإنشاء قائمة تجمع بين ذوي الخبرة وذوي حماسة الشباب والطموح.
قضية شمس الدين الذوادي
وبخصوص قضية شمس الدين الذوادي الذي أمضى عقدا لصالح النادي الصفاقسي في الآجال القانونية وفي ظروف تخول للاعب الانتقال إلى أي فريق يرغب في الانتقال إليه حيث أنه كان في حل من أي التزام، فإن تعاقده مع النادي الصفاقسي يعتبر قانونيا ولا يمكن لفاروق الغربي الذي يروج الفتاوى والسيناريوهات السخيفة أن يحول دون تأهيل الذوادي للانتماء إلى النادي الصفاقسي بعد أن أمضى عقدا معه قبل أن يقع دفعه لإمضاء عقد ثان مع نادي حمام الأنف إلا أن القانون واضح والنادي الصفاقسي متمسك بحقه خاصة بعد أن عرقل فاروق الغربي المسعى الذي قمنا به من أجل إيجاد توافق بيننا وبين نادي حمام الأنف من منطلق الحفاظ على العلاقات الودية التي تجمعنا.