إلي جانب البناء الفوضوي وتركيز مختلف الأكشاك دون تراخيص في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد منذ ثورة 14 جانفي عرفت الضواحي الجنوبية ظاهرة خطيرة أضرت بالبيئة والمحيط وتتمثل في أطنان فضلات البناء والأوساخ التي أصبحت تتكدس في كل الانهج والشوارع والحدائق والساحات وحتى على الطرقات السيارة والرئيسية ويبدو أن البلديات بنياباتها الخصوصية أصبحت عاجزة عن اتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع حد لهذه التجاوزات التي فاقت كل التصورات الشيء الذي أقض مضاجع المتساكنين في كل المدن والأحياء في ولاية بن عروس. وها أن الوقت حان كي تتحرك المجالس البلدية رغم الصعوبات الموجودة بشان صلاحياتها وخاصة في هذه الفترة بالذات حتى لا تتحول عديد الأماكن إلى مصبات للفضلات وتتسبب في كوارث بيئية بل وهناك أكداس من الفضلات وبقايا البناء والخردة أصبحت تعيق حركة المرور على بعض الطرقات الرئيسية والمسالك الفلاحية كما لم تسلم منها الغابات في جبال بوقرنين ورادس والرصاص وطريف وسيدي سالم القارصي والزواوين وغيرها.