تجمّع امس الخميس امام مقرّ وزارة التربية عدد غفير من المعترضين على النتائج المعلن عنها مؤخرا بخصوص انتدابات المعلمين واستنكر اغلبهم تجاهل مطالب الاعتراضات المرفوعة.. كما ابدى الكثير منهم امتعاضه من ايصاد الوزارة لابوابها في وجوههم.. وبالخصوص تقول دليلة خميري متحصلة على الاستاذية التقتها "الصباح" امس امام مقر وزارة التربية " بعد نداء الوزارة بفتح باب تقديم الاعتراضات لكل من يرى انه ظلم في مناظرة المعلمين ساتقدم بطلب اعتراض كما انه بحوزتي دليل قاطع عن وجود خطأ في احتساب مجموع النقاط وفقا لمطلب الترشح الذي تقدمت به". في حين تقول سعيدة وهي متحصلة على الاستاذية في الحقوق منذ سنة2004 "لقد تجاوز عمري ال 36 سنة واشتغلت لمدة ثلاث سنوات متتالية معلّمة معوضة غيرانه لم يقع انتدابي رغم ان الادارة الجهوية طلبت مني تقديم وثائقي للنظر في وضعيتي الى ان تم فتح مناظرة انتداب المعلمين وقدمت كغيري الوثائق اللازمة للترشح الا انه لم يتم انتدابي رغم تضمن ملفي جميع الشروط". أمّا سالم السويح (معلّم) فقدم الى الوزارة لتقديم طلب اعتراض بخصوص عدم تطبيق الحكم الصادر لفائدته في سنة 2007 القاضي بالغاء قرار عزله عن العمل.. واكد انه اتصل بعديد الجهات المعنية ولم يتمكن من الوصول الى توضيحات بشان ملفه رغم النداءات المتكررة لوزير التربية في فيفري الماضي وبمناسبة العودة المدرسية التي اكد فيها انه سيقع الغاء قرارات العزل التي اتخذت سابقا ضد عدد من المعلمين.. كما توافد على الوزارة عدد من المعترضين عن نتائج النقل الاخيرة في نطاق تقريب الازواج.. وفي هذا الشان افاد احد الاساتذة بمعهد بمنطقة سبيطلة من ولاية القصرين ان مجموعة من الاساتذة اعلنوا منذ يوم15 سبتمبر الجاري الدخول في اضراب مفتوح للمطالبة باعادة النظر في المطالب الاساسية المتعلقة بالنقلة في اطار حركة تقريب الازواج والحالات الانسانية خاصة بعد التاكد من وجود شغورات بالادارات الجهوية المطلوبة من قبل الاساتذة المذكورين في قائمة اعلان الاضراب.. وجاء في بيان الاضراب انه في حال تعذر على الوزارة وجود شغورات للتدريس استعداد مجموعة الاساتذة المعنيين بالالتحاق بالعمل الاداري بالادارات الجهوية المطلوبة. ومن جانبها كانت وزارة التربية قد اصدرت بلاغا تم نشره على موقعها الالكتروني تؤكد فيه ان كل شخص لم يقع قبوله في مناظرة المعلمين فان ذلك يعود الى عدم استجابته للشروط المحددة وتبقى امكانية الاعتراض لدى مصالح الوزارة متاحة لكل شخص لديه ادنى شكّ في النتيجة.