استياء كبير يعيشه الطلبة المتحصلون على الكاباس سنة 2007 والذين يمارسون الى اليوم مهنة التدريس في المدارس الابتدائية رغم ان طبيعة اختصاصاتهم لا تتماشى مع مهمتهم الحالية التي تقتضي شروطا معينة. هم 564 أستاذ من مختلف الاختصاصات (فرنسية,انقليزية,إعلامية...) تم وعدهم على حد تعبير أحدهم من قبل سلطة الإشراف بعد ثورة ال 14 من جانفي أن يتم إدراجهم بالمرحلة الثانوية كل وفقا لطبيعة اختصاصه. يقول رامي معمري (معلم سنة أولى ابتدائي) ومتحصل على الأستاذية في الانقليزية انه بعد نجاحه في مناظرة الكاباس تم إدراجه مع زملائه البالغ عددهم أكثر من 500 ضمن قائمة تكميلية لسد الشغورات على ان يقع تعيينهم لاحقا في المعاهد الثانوية. وبعد ال 14 من جانفي وعدتهم الوزارة بإلحاقهم بالمعاهد الثانوية فور انطلاق العودة المدرسية إلا أن ذلك لم يتحقق. وأضافت زميلته انتصار محذي أستاذة في الإعلامية التي تعيش الوضعية ذاتها أن الوزير كان قد وعدها خلال لقائه بها أن يرفع هذه المظلمة عبر تسوية وضعياتهم إلا انه ما راعها إلا أن يتقدم لاحقا بتصريح في وسائل الإعلام مفاده أنه لا يمكن اعتبارهم ناجحين في مناظرة الكاباس استنادا إلى أنهم لم ينجحوا في امتحان الشفاهي. وأضافت انه لدى مراجعتها الوزارة الأربعاء الماضي لاستفسار الأمر أخبرها مدير الديوان أن الوزير لا يعني الذين اجتازوا مناظرة الكاباس سنة 2007 وإنما سنة 2010 على حد قولها... وتساءلت في هذا الصدد أين الصواب من الخطأ؟
رد الوزارة
وقد نقلت "الصباح" هذه التساؤلات الى مصدر من وزارة التربية والذي أشارالى أن المعنيين بالأمر هم غير ناجحين استنادا الى انهم مسجلون في القائمة التكميلية و بالتالي لا يمكن اعتبارهم من الناجحين وستعمل الوزارة على النظر في إمكانية تسوية وضعيتهم.