بعد حصولها على التأشيرة القانونية وبعد انعقاد الجلسة العامة بفضاء"عيون غرناطة" بضفاف البحيرة بحضور كل الأعضاء لمناقشة بعض الشؤون العامة يوم 5سبتمبر الجاري، نظمت جمعية "أحباء الموسيقار محمد عبد الوهاب" لأول مرة صباح أول أمس بدار الثقافة ابن خلدون ندوة صحفية للتعريف بالجمعية وخصائصها وقدمت فكرة عن أهدافها ومشاريعها المستقبلية لسنة2011-2012.. وقد اوضح المطرب عباس المقدم مدير الجمعية خلال الندوة أنها جمعية ثقافية فنية أسست بمناسبة مرور عشرين سنة على وفاة الموسيقار محمد عبد الوهاب (4ماي1991-4ماي2011). ومن أهدافها المحافظة على تراث الموسيقى العربية الأصيل ونشر روح الأصالة والانتماء عند الناشئة من خلال التعريف بأشهر رواد الموسيقى العربية والتونسية وانتاجاتهم المتنوعة..كما تطمح هذه الجمعية الى التبادل الثقافي مع جمعيات أخرى تسعى بدورها الى المحافظة على ثراء الموسيقى العربية عبر تظاهرات محلية أو دولية..إضافة الى درس مشروع مسابقة الولايات لاختيار الأصوات المتميزة من الجنسين.. وليس بالغريب أن يقترن اسم الجمعية باسم الفنان الكبير محمد عبد الوهاب لا سيما ان مؤسسها المطرب التونسي عباس المقدم قد ارتبط اسمه بأعمال محمد عبد الوهاب مند عقود، ذلك أنه زار الراحل عديد المرات في بيته بالقاهرة وغنى أمامه باقتدار لتتطور علاقتهما وتصبح قائمة على الاحترام المتبادل، وهو المشهور بحفظه لأكثر من 579 أغنية وقصيد ومعزوفة للموسيقار محمد عبد الوهاب.. من المؤكد إذن أن شوقا كبيرا يعتري نفوس المولعين بهذا الفن الأصيل لاكتشاف أنشطة هذه الجمعية ومتابعة منهجها في المحافظة على نمط من الموسيقى، محبيه للأسف في عد تنازلي..