وزارة الداخلية: ممارسة التعذيب انتهت منذ 14 جانفي أفاد ممثلو وزارة الداخلية خلال اللقاء الدورى لخلية الاتصال بالوزارة الاولى يوم أمس أن فرق الحرس الوطني بمختلف اختصاصتها تتمكنت خلال الأسبوع المنقضي من ايقاف 360 شخصا مفتشا عنهم في قضايا مختلفة والقبض على 22 فارا من السجون في احداث الثورة. وتمكنت فرقة الحرس الوطني للأبحاث بالكاف عن اماطة اللثام عن جريمة قتل وقعت بغابة الكاف ذهبت ضحيتها امراة. وحسب النقيب اسكندر موسى فقد تم القاء القبض على الجاني الذي اتضح انه زوجها. كما اوقفت فرقة حرس قابس10 اشخاص من جنسيات مغاربية وقامت تحرير محاضر بحث حول مسك مادة مخدرة في خمس قضايا متفرقة، كما تمكنت وحدات الحرس البحري بصفاقس من احباط خمس محاولات حرقان شارك فيها120 مجتازا خلال السبوع الماضي. وكشف رئيس فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بصفاقس عن ملابسات جريمة قتل رجل اعمال عماد الكراي والتي تم فيها تسخير جميع الوسائل المتاحة للوصول إلى الجناة. وقد تم التعرف على المتهمين بعد قيام فريق مشترك بين حرس بصفاقس والأبحاث المركزية بالعوينة ومخابر جنائية، والطب الشرعي، ومخابر تحاليل الشرطة الفنية اسهمت في القبض خلال الليلة الفاصلة بين 22 و23 سبتمبر على شابين واعمارهم تتراوح بين 17 و25 سنة اعترفا بالجريمة وكانت نيتهما السرقة وهما متعودان على السطو المسلح الذي تم بندقية يدوية الصنع، كما تم القاء القبضة على صانع البندقية.. وقدم هشام المؤدب خلال اللقاء توضيحات بشأن حالة مسجونين تعرضوا للعنف، وأكد أن التعذيب في تونس لم يعد موجودا منذ 14 جانفي، لكنه اعترف أن تدخلات اعوان الأمن لفض نزاع او مسك فارين من العدالة قد ينجرعنه تبادل للعنف نتيجة تعرض اعوان الأمن للمقاومة من قبل المستهدفين، وهو ما يعتبر رد فعل في إطار ممارسة موظف عمومي لمهامه.. وقال " الأخطاء تحدث، والعنف ممكن.. لكن ممارسة التعذيب امر انتهى منذ 14 جانفي.."