تعد مدينة سيدي عمر بوحجلة من أهم المعتمديات المؤهلة لتحقيق تنمية فلاحية نظرا لتعدد العوامل المشجعة على تعاطي الإنتاج الفلاحي بهذه الربوع فهي تمتد علي أراض خصبة صالحة للزراعة كما يقال عنها "أرض تنبت الزعفران "إضافة إلي تميزها بمناخ معتدل وبمائدة مائية غنية وشبكة محترمة من المسالك الفلاحية والطرقات المعبدة، وعلى الرغم من هذه الامتيازات يبقي النمو الاقتصادي الفلاحي هشا ومهددا نتيجة التهميش المفرط من قبل الإدارات المعنية محليا وجهويا بسبب ضعف الموارد المالية المرصودة لهذا القطاع وهو ما يفسر تراجع المساحات المزروعة وتفاقم ديون الفلاحين وارتفاع ظاهرة النزوح.