جلول: أفكر جديا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.    عاجل/ تعطل الدروس بالمدرسة الإعدادية ابن شرف حامة الجريد بعد وفاة تلميذ..    خطير/بينهم تونسيون: قصر يتعرّضون للتعذيب في أحد السجون الإيطالية..    أبطال إفريقيا: الترجي الرياضي يواصل التحضيرات بجنوب إفريقيا    اليوم النظر في شرعية القائمات الثلاث المترشحة لإنتخابات جامعة كرة القدم    كانت متّجهة من العاصمة الى هذه الجهة: حجز مبلغ مالي على متن سيارة اجنبية    شكري الدجبي يطالب بمواصلة العمل بالإجراء الاستثنائي لفائدة الفلاحين    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة..    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الأربعاء 24 أفريل 2024    مفزع/ حفل زفاف يتحول الى مأساة..!!    تحول جذري في حياة أثقل رجل في العالم    الاتحاد الأوروبي يمنح هؤلاء ''فيزا شنغن'' عند أول طلب    جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة    التمديد في مدة ايقاف وديع الجريء    توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التشغيل وبرامج ابتكار الأعمال النرويجي    البطولة الإفريقية للأندية البطلة للكرة الطائرة: ثنائي مولودية بوسالم يتوج بجائزة الأفضل    ماذا ستجني تونس من مشروع محطة الطاقة الكهروضوئية بتطاوين؟    نابل: الكشف عن المتورطين في سرقة مؤسسة سياحية    قفصة: الاطاحة بمروجي مخدرات وحجز كمية من المواد المخدرة    بنزرت: تفكيك شبكة مختصة في تنظيم عمليات الإبحار خلسة    باجة: وفاة كهل في حادث مرور    اختناق عائلة متكونة من 6 أفراد بغاز المنزلي..    هوليوود للفيلم العربي : ظافر العابدين يتحصل على جائزتيْن عن فيلمه '' إلى ابني''    ممثل تركي ينتقم : يشتري مدرسته و يهدمها لأنه تعرض للضرب داخل فصولها    %39 زيادة رصيد الخزينة العامة.. دعم مكثف للموارد الذاتية    الحماية المدنية: 21 حالة وفاة و513 إصابة خلال 24 ساعة.    اسناد امتياز استغلال المحروقات "سيدي الكيلاني" لفائدة المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية    لطفي الرياحي: "الحل الغاء شراء أضاحي العيد.."    أنس جابر تواجه السلوفاكية أنا كارولينا...متى و أين ؟    بطولة كرة السلة: برنامج مواجهات اليوم من الجولة الأخيرة لمرحلة البلاي أوف    كأس إيطاليا: يوفنتوس يتأهل إلى النهائي رغم خسارته امام لاتسيو    أمطار غزيرة: 13 توصية لمستعملي الطريق    فاطمة المسدي: 'إزالة مخيّمات المهاجرين الأفارقة ليست حلًّا للمشكل الحقيقي'    نحو المزيد تفعيل المنظومة الذكية للتصرف الآلي في ميناء رادس    المنستير: افتتاح الدورة السادسة لمهرجان تونس التراث بالمبيت الجامعي الإمام المازري    الطقس اليوم: أمطار رعديّة اليوم الأربعاء..    تحذير صارم من واشنطن إلى 'تيك توك': طلاق مع بكين أو الحظر!    رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي    أريانة: إزالة 869 طنا من الفضلات وردم المستنقعات بروّاد    في أول مقابلة لها بعد تشخيص إصابتها به: سيلين ديون تتحدث عن مرضها    رئيس مولدية بوسالم ل"وات": سندافع عن لقبنا الافريقي رغم صعوبة المهمة    الناشرون يدعون إلى التمديد في فترة معرض الكتاب ويطالبون بتكثيف الحملات الدعائية لاستقطاب الزوار    وزارة المرأة تنظم ندوة علميّة حول دور الكتاب في فك العزلة عن المسن    دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    الألعاب الأولمبية في باريس: برنامج ترويجي للسياحة بمناسبة المشاركة التونسية    أولا وأخيرا .. الله الله الله الله    فيروسات ، جوع وتصحّر .. كيف سنواجه بيئتنا «المريضة»؟    توزر.. يوم مفتوح احتفاء باليوم العالمي للكتاب    عاجل/ منها الFCR وتذاكر منخفضة السعر: قرارات تخص عودة التونسيين بالخارج    إكتشاف مُرعب.. بكتيريا جديدة قادرة على محو البشرية جمعاء!    يراكم السموم ويؤثر على القلب: تحذيرات من الباراسيتامول    جندوبة: السيطرة على إصابات بمرض الجرب في صفوف تلاميذ    مصر: غرق حفيد داعية إسلامي مشهور في نهر النيل    ردا على الاشاعات : حمدي المدب يقود رحلة الترجي إلى جنوب إفريقيا    وزارة الخارجية تنظم رحلة ترويجية لمنطقة الشمال الغربي لفائدة رؤساء بعثات دبلوماسية بتونس..    بعد الجرائم المتكررة في حقه ...إذا سقطت هيبة المعلم، سقطت هيبة التعليم !    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بوحجلة: امكانيات تنموية هائلة لكنها غير مستغلة
نشر في الشروق يوم 29 - 04 - 2010

تعتبر بوحجلة من معتمديات القيروان التي تكتسي أهمية كبرى في الواقع الاقتصادي على المستوى الجهوي والوطني. والى جانب اتساع مساحتها، تكتسي معظم انشطتها صبغة فلاحية اذ تشتهر خاصة بزراعة أشجار الزيتون واللوز وبعض الزراعات السقوية، وقد تمتعت بوحجلة باهتمام الدولة في اطار دعم حظوظ مثل هذه المناطق ذات الأولوية في التنمية وفي منحة الاستثمار. ما مكن من تحسين البنية التحتية سيما بالمنطقة البلدية.
وقد أثمرت التدخلات الجهوية الوطنية تحسن دخل المواطنين نتيجة الاستثمارات الخاصة والعامة في القطاع الفلاحي التي حظيت بها الجهة وتوفرها على مؤسسات تعليمية وبنية صحية وخدماتية مقبولة وفي مجال التجارة ومداخيل الفلاحة، نتج عنها تحسن جودة الحياة وتوسع الاستثمار الذي اقتصر على الفلاحة، كما نتج عن اتساع رقعة المنطقة البلدية ارتفاع اسعار العقارات من مبان سكنية (بيع، كراء) وأراض صالحة للبناء وغير ذلك من مؤشرات «جودة الحياة» التي تشهدها المعتمدية الكبيرة بنضالها ومساهمتها في دعم الموارد البشرية والحركية الاقتصادية.
وقد حظيت بوحجلة بمشروعين ضمن القرارات الرئاسية التي أقرها للجهة بمناسبة المجلس الجهوي الملتئم في 27 أفريل 2009 بولاية القيروان والقاضي بتحسين عملية تزويد 12 ألف ساكن بمعتمدية بوحجلة (30 كلم جنوب القيروان) بالماء الصالح للشرب من حيث مضاعفة التدفق وتحسين جودة الماء وتقريبه الى السكان (بكلفة نحو 11 مليارا) لكونها الأقل حظا من حيث جودة ماء الشرب واتساع الشبكة بالقيروان.
غير ان نسق برامج تنمية هذه المنطقة تبدو في الوقت الحالي بطيئة ان لم نقل غير كافية بالنظر الى الامكانيات الضخمة التي تتوفر عليها الجهة. في الوقت الذي يمكن ان تقدم تلك المعطيات اضافة «خيالية» لو يتم استثمارها وتفادي ما أصبحت تمثله تلك المؤشرات من عبء على التنمية الجهوية وبالتالي الوطنية.
مؤشرات ايجابية لكن...
فأما الجوانب الايجابية التي تمثل عناصر قوة فهي وفرة الانتاج الفلاحي الذي تقدمه الجهة وتساهم به في الانتاج الوطني بفضل تنوع ثرواتها من انتاج نباتي (خضر وغلال) وحيواني (تربية الماشية). كما تحتل بوحجلة المراتب الأولى في انتاج الحبوب والخضر والزيتون والغلال ما جعلتها مستقطبة للاستثمار الفلاحي (101 مشروعا بقيمة نحو مليارين) علاوة على أن بوحجلة احتضنت أولى تجارب الفلاحة البيولوجية.
كما تعتبر الموارد البشرية للجهة عنصر قوة حيث تعتبر أضخم تجمع سكني بعد مدينة القيروان، وتتميز بنية مجتمع هذه المنطقة بارتفاع نسبة الشباب والأطفال (24.1 بالمائة أعمارهم بين 5 و14 سنة) علاوة على توفرها على عدد كبير من أصحاب الشهائد العليا.
ولعل ما يحسب لمعتمدية بوحجلة هو ما تتوفر عليه من الثراء البشري والمالي واتساع الأرض ما يخولها مكانة ودورا أفضل ويعلم تجار ومستثمرو مدينة صفاقس معنى هذا الثراء بشكل أفضل. فمن جهة لا تتوفر بالجهة اية مؤسسة تشغيلية كبرى أو صغرى صناعية أو فلاحية على غرار ما تحقق بالمعتمديات الأخرى وهو ما نجم عنه اختلال التوازن الاقتصادي بين العرض والطلب على الشغل ما جعل السلط الجهوية تفكر في بعث حي حرفي لامتصاص العبء.
كما أنه في بوحجلة ولئن حضرت دار الشباب فقد غابت دار للثقافة كما غابت الفضاءات الترفيهية والمؤسسة الاعلامية الموجهة للطفل والمتنزهات العائلية بينما حضرت المقاهي بكثرتها المعهودة وغابت عمليات تهيئة الأحياء بالشكل المطلوب والمرافق الضرورية من تنوير عمومي وماء صالح للشرب علاوة على اتساع دائرة الاحياء السكنية والقرى دون القدرة على تحقيق متطلباتها ومقتضيات ترفيهها.
اما المشكل الأهم في تنمية بوحجلة فهو نقص الماء. سواء الصالح للشرب وتتأكد حاجة معتمدية بوحجلة الى بعث منطقة سقوية لتحسين الأداء الفلاحي للأرض المعطاء التي كانت الى زمن غير بعيد تنبت الزعفران ولئن تعد معتمدية بوحجلة أكبر عدد من الآبار فإن هذه الآبار السطحية نضب عطاؤها وجفت ينابيعها مما يستوجب احداث أبار جوفية عميقة لتعزيز الفلاحة بالجهة التي تعتمد بنسبة أكبر على الزراعة البعلية وتوسيع السقوية منها وعدم التعويل على الأمطار التي تتسم تساقطاتها بعدم الانتظام والضعف بينما يمثل هذا القطاع محور التنمية من حيث الاستثمار والتشغيل والتصدير، علاوة على أن موقع بوحجلة الجغرافي من القيروان يمثل موقعا استراتيجيا فهي لا تبعد عنها سوى ثلاثين كيلومترا علاوة على أنها مركز اقليمي ومركز ثقل لمعتمديات نصر الله والشراردة والشبيكة.
ناجح الزغدودي
القطار: 5 ملايين دينار للإحاطة بالأحياء الشعبية
«الشروق» مكتب قفصة:
عقد المجلس المحلي للتنمية بالقطار مؤخرا الدورة العادية الأولى لسنة 2010 بإشراف السيد المنصف الخرشاني معتمد الجهة الذي استهلّ الجلسة بتقديم عرض مفصل عن الوضع العام في المدة الفارطة التي شهدت تواصلا لإنجاز المشاريع الرئاسية الكبرى خاصة مشروع عقبة بن نافع والإحاطة بالأحياء الشعبية الذي بلغت تكلفته أكثر من 5 ملايين دينار وبرنامج تحسين أكثر من 150 مسكنا وتهيئة قاعة رياضية وفضاء صناعي للانتصاب الحر كما وقع التطرق إلى آخر المستجدات حول مشروع حماية مدينة القطار من الفيضانات والذي بلغ مراحله الأخيرة بكلفة زادت عن مليوني دينار والمشروع السياحي الإيكولوجي الذي سينتصب بالجهة بكلفة 600 ألف دينار.
ولدى التطرق إلى موضوع المدرسة الإعدادية التي طال انتظارها أعلم معتمد الجهة الحاضرين أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فتح المناقصة الخاصة بالمشروع وهو ما يؤكد نهاية سعيدة للمشروع بعد التعطلات العقارية التي صاحبت إنجازه.
وفي الجزء الثاني من أعمال الدورة تم التطرق إلى موضوع التشغيل وتم التأكيد على دور القطاع الخاص في حل إشكالية التشغيل والحد منها خاصة وأن الجهة تحوي أكثر من 800 متخرج في جميع التخصصات وأعلن السيد المنصف الخرشاني أن شركة فسفاط قفصة ستنتدب خلال الأيام القليلة القادمة أكثر من 70 شابا وشابة من الجهة في عدد من الاختصاصات وهي مرحلة أولى ستتلوها ثانية أواخر هذا العام.
كما ستشهد سنة 2011 انتدابات جديدة في نفس المؤسسة وسيكون مناب الجهة معتبرا وأعلن في نفس السياق أن إنجاز معمل الاسمنت بالجهة (2012) سيمكن من توفير أكثر من 1000 موطن شغل لأبناء الجهة الأمر الذي سيقلص كثيرا من ظاهرة البطالة وقد شدد الحاضرون على ضرورة متابعة إنجاز المشاريع لما في ذلك من تأثير على حياة المواطن بالجهة وهو المتطلع إلى الأفضل.
سليم جنّات
تطاوين: بعد الرجّة الأرضية بالمنطقة دعوات لمراجعة امثلة التهيئة العمرانية
تطاوين «الشروق»
اثر الرجة الأرضية الأخيرة التي شهدتها ولاية تطاوين خلال شهر جانفي الماضي والتي بلغت حوالي 3.2 درجة على سلم ريشتر تم تصنيف هذه المناطق الجنوبية حسب المجلة التي تصدرها مصلحة التهيئة الترابية ضمن المناطق الزلزالية الكثيفة حيث كانت منطقة تطاوين قبل هذه الرجة تتصف من الناحية الجيولوجية بالاستقرار.
وحسب بعض الخبراء فإن الخارطة «سيسمو تكتونية» المتعلقة بحركة الزلازل والتسرع العجلي للتربة التي يتم تحيينها باستمرار من قبل الهيئات المختصة تبرز المناطق ذات النشاط الزلزالي الكثيف وتوجد على امتداد وادي مجردة ليشمل كل من جندوبة وبوسالم وغار دماء والجديدة ومجاز الباب وكذلك العاصمة والوطن القبلي والقيروان والقصرين مرورا بقفصة وصولا الى جبال المتلوي ثم الساحل وتتقلص درجة النشاط الزلزالي نسبيا في كل من قابس ومدنين وجربة، وقد أضيفت الى الخارطة بعد الرجة الأرضية الأخيرة منطقة تطاوين التي كانت من الناحية الجيولوجية مستقرة فيما مضى.
السيد خير الدين العطافي رئيس مصلحة رصد الزلازل بالمعهد الوطني للرصد الجوي أفاد لبعض وسائل الاعلام أن المناطق ذات التوتر الزلزالي يمكن أن تشهد خلال الثلاثين (30) سنة القادمة رجات أرضية تفوق قوتها (4) الأربع درجات على سلم ريشتر وعلى هذا الأساس لابد من اعتماد الدراسات الخاصة بحركة الزلازل للوقاية من مخاطر الرجات الأرضية واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند انجاز البناءات الضخمة وبناء العقارات والسدود ومحطات الكهرباء وخزانات المياه وغيرها من المنشآت الحيوية ذات الأهمية الاقتصادية والاجتماعية الكبرى... التي يجب أن تطبق فيها اجراءات التخفيف من مخاطر الزلازل حتى لا تتصدع تحت تأثير أبسط الرجات الأرضية وأضعفها درجة.
ورغم أن جهة تطاوين تشهد لأول مرة مثل هذه الرجات الأرضية الزلزالية الا أنها نجحت نسبيا خلال السنوات الماضية من مجابهة بعض الكوارث الطبيعية التي حلت بالجهة من أهمها الفياضانات التي غمرت كامل المدينة تقريبا سنة 1995 وكذلك مكافحة آفة الجراد التي اجتاحت المناطق الجنوبية للولاية وأتت على الأخضر واليابس ويبقى السؤال الأصعب هو كيف ستتمكن جهة تطاوين من مجابهة مثل هذه الكوارث الطبيعية في المستقبل (سيلان الأودية، الفيضانات، الرجات الأرضية، البراكين...) في ظل البناء الفوضوي المستمر وعدم احترام مناطق الحماية وانتشار المساكن في قاع الأودية وفي سفوح الجبال وعلى ضفاف الوديان؟ والأهم من ذلك هو كيف يمكن تطبيق الاجراءات المتعلقة بالبناءات المضادة للزلازل والقادرة على التأقلم مع الرجات الأرضية في غياب صدور قانون منظم لهذه العملية والذي لا يزال تحت الدرس منذ سنوات لدى وزارة التجهيز والاسكان؟
الاجابة عن هذه الأسئلة أو تلك الاشكاليات تبدو في ظاهرها بسيطة وسهلة ولكنها معقدة في أعماقها وصعبة التحقيق أحيانا ومع ذلك فهي غير مستحيلة اذ يكفي تطبيق القوانين المتعلقة بالتهيئة الترابية والليونة في تنفيذ ما جاء في مثال التهيئة العمرانية فيما يتعلق بحماية مدينة تطاوين من الفيضانات أما فيما يخص الرجات الأرضية فلا بد من اعتماد الدراسات الخاصة بالحركة الزلزالية والتسرع العجلي للتربة قبل انجاز البناء واتباع التراتيب الواردة في الكتيب الخاص بالبناء الذي أصدرته وزارة التجهيز والاسكان منذ أعوام ويحدد الحالة الجيولوجية لمنطقة البناء مع الأخذ في الاعتبار الكثافة السكانية ومدى انتشار المناطق الصناعية والمنشآت الاقتصادية والمؤسسات التربوية وغيرها بالاعتماد على القواعد العلمية المتبعة في جميع أ نحاء العالم في مثل هذه الظروف.
محمد صالح بنحامد
نفزة: فصل الشتاء ترك أضرارا ثقيلة بالبنية التحتية
نفزة «الشروق»:
انتهى موسم الأمطار تقريبا بعد شتاء ممطر والحمد لله ولأن هذه الأمطار وإن كانت نافعة للزرع والغرس وللغابات التي تغطي أغلب المناطق فإن لها سلبيات عديدة وخاصة على مستوى البنية التحتية حيث أن الأمطار دمرت أغلب الطرقات والمسالك الفلاحية والتي أصبحت غير صالحة للاستعمال حتى أن العديد من المناطق لا تزال معزولة إلى حد الآن وخاصة تلك التي تهم التجمعات السكنية الكبرى والتي تحتاج إلى تدخل عاجل وطارئ صحيح أن مثل هذه المشاريع تتم عن طريق البرامج والمخططات لكن أغلب الطرقات والمسالك لا تنتظر مثل تلك المخططات والبرامج فالطريق المؤدية إلى منطقة الطارف مثلا أصبحت متردية جدا بحيث لا تحتمل الانتظار فحتى وسائل النقل الخاصة أصبحت غير قادرة على الوصول إلى التجمعات السكنية المذكورة حيث يقطن أكثر من ألفي ساكن وغير بعيد عن الطارف فإن الطريق المؤدية إلى عمادة زاقة قد تضررت هي الأخرى وباعتبارها الوحيدة التي تصلها بباقي المناطق بسبب حوض سد سيدي البراق الذي غمر جميع المسالك والثنايا والطرقات التي تصل العمادة بباقي المناطق فهي تحتاج إلى تدخل عاجل حتى تُفكّ عُزلتها التي طالت وفي الجهة الشرقية من المعتمدية فإن الطرقات المؤدية إلى أولاد قاسم وعش الزيتون وجبل الديس وهذيل والظهيرات وطبوبة وغيرها.. وهي عمادات ذات كثافة سكانية عالية فقد عزلت هي الأخرى بسب تضرر المسالك المؤدية إليها باعتبارها تتركب من التربة والحجارة إلى جانب الزيوت المستعملة التي لا تنفع وقت الأمطار خصوصا مع تلك التضاريس التي تغلب عليها المنحدرات.
شريف دلاعي
بنزرت: «الكنام» بين الانتظار الممل.. وإغلاق الأبواب في وجوه المواطنين
«الشروق» مكتب بنزرت:
المقر الاجتماعي للصندوق الوطني للتأمين على المرض «الكنام» ببنزرت لا يكاد يسع إلا القليل من منخرطيه فبهو الانتظار ضيق المساحة كما أن المقاعد محدودة والعدد في ازدياد يومي حتّى صار مجرد إيداع وثيقة يمثل عبئا نفسيا وتعطيلا لمصالح المنخرطين في حين لا نجد مثل هذا التعقيد المرير لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ولا صندوق الضمان والحيطة الاجتماعية حيث تسير جميع الأمور على أحسن ما يرام في كنف التنظيم المحكم وتعدد شبابيك الخدمات إضافة إلى ما يتوفر من حسن استقبال وإمكانية للاتصال بالمسؤول أو المدير حينما يتطلب الموضوع ذلك إلا أن بعض الممارسات البيروقراطية لا تزال عالقة بمركز ال«كنام» في بنزرت الذي ركّز بابا مغلقا وحارسا قارا وراءه لمنع أي مواطن من الاتصال بأي مسؤول من المتواجدين بالطابق العلوي ممّن يمضون ويوقعون بصفتهم وأسمائهم على الوثائق وهو إجراء لا يتماشى وتطور إداراتنا التونسية عموما بمن في ذلك الذين يتبوأون مراكز مهمة فإنهم يستقبلون المواطن بكل تواضع وبلا أدنى موانع للشرح و التوضيح أو للتصحيح وقضاء الشؤون والمصالح.
كمال الزغبي
الصخيرة: تداخل محطات النقل يتسبب في فوضى عارمة
«الشروق» مكتب صفاقس:
شهدت مدينة الصخيرة خلال السنوات الأخيرة حركة مرور كثيفة داخل المدينة وعلى الخطوط الرابطة بالمناطق المجاورة إلى جانب تقاطع الطريقين الرئيسين 1 و2 وذلك نتيجة تزايد عدد السكان ووجود المنطقة الصناعية والمؤسسات العمومية وهو ما ولد صعوبة في النقل وازدحاما في المحطات فازداد عدد الحوادث داخل المدينة وخارجها واشتكى المواطن من المضايقات نتيجة تداخل المحطات (حافلات تاكسي نقل ريفي أجرة) الذي تولّد عنه خصومات ومشاجرات يومية بين أصحاب سيارات النقل والتاكسي والأجرة.
السيد رضا التومي صاحب سيارة تاكسي حدثنا قائلا إننا نعاني الكثير من المشاكل فأصحاب النقل الريفي يستغلون خطوطنا داخل المدينة ورغم أننا أبلغنا السلط المعنية إلا أن الأمر ظل على حاله أما السيد رحومة رزيق وهو مسؤول بمحطة الحافلات فقال إن حركة النقل بالحافلات تتعطل يوميا ويشتكي حريفنا من ذلك ونحن في انتظار أن تبادر الشركة بنقل موقع المحطة السيد محسن بوعزيز سائق سيارة نقل ريفي قال إن مشاكل النقل كثيرة ويتمثل أهمها في أن أصحاب سيارات التاكسي يشتغلون بطريقة المقعد أي أنهم يحملون أكثر من حريف في سفرة واحدة كما أنهم يتوقفون بمحطتنا.
أما السيدة أحلام بن حميدة فتحدثت عن أن المواطن يعاني الكثير من حركة النقل حيث الازدحام والخصومات المتكررة وضيق المكان.
«الشروق» نقلت شواغل المعنيين بالأمر إلى السيد المستشار رئيس بلدية الصخيرة وأفادنا أنه مطلع على مشاكل النقل وأسباب ذلك تعود إلى وجود محطة الحافلات ومحطة بنزين داخل المدينة ومتلاصقة إلى جانب عدم التزام أصحاب التاكسي والأجرة بالمكان المحدد لهم ونحن حريصون على حسن سير الحركة المرورية ونسعى لوضع علامات مرورية في كل شارع وطريق وسنسعى في القريب إلى وضع عدد من مخفضات السرعة ومشاكل أصحاب النقل أساسها التنافس غير النزيه وتجمع المواطنين في نقطة واحدة ونحن نجتهد لتستوعب المدينة حركة النقل.
المنجي حمودة
قابس: في الندوة الجهوية لدفع الاستثمار الخاص في القطاع الفلاحي: المصادقة على 31 مشروعا باستثمارات بلغت 18 مليون دينار
تونس «الشروق»:
انتظمت بمدينة قابس مؤخرا الندوة الجهوية الثانية للاستثمار الخاص في القطاع الفلاحي تحت إشراف وزير الفلاحة السيد عبد السلام منصور وقد أفضت إلى الموافقة على تمويل 31 مشروعا بقيمة استثمار تبلغ 18 مليون دينار ستمكن من توفير 292 موطن شغل.
وقد أكد وزير الفلاحة على الدور الذي تلعبه الفلاحة في ولاية قابس مما مكنها من المساهمة بنسبة 4٪ في الإنتاج الفلاحي الوطني إذ توفر الجهة 48٪ من الإنتاج الوطني للباكورات و39٪ من الإنتاج الوطني للرمان و11٪ من إنتاج الخضر و7٪ من منتوجات الصيد البحري وتشهد الجهة نموا مطردا لقطاع الفلاحة السقوية والفلاحة الجيوحرارية والصيد البحري والتحويل والتخزين والتصنيع الفلاحي كما عاين وزير الفلاحة أشغال إنجاز المشروع الرئاسي لإحداث منطقة سقوية جيوحرارية بجهة المطوية التي تبلغ مساحتها 80 هكتارا باستثمارات تقدر ب825 ألف دينار واطلع كذلك على مشروع للباكورات الجيوحرارية بالخبايا الذي يتضمن إضافة مساحة جديدة مغطاة تمسح 8 هكتارات ستمكن من إحداث 100 موطن شغل وأعطى بالمناسبة إشارة انطلاق مشروع بئر عميقة «ببشيمة البرج» من معتمدية الحامة بكلفة مليون و100 ألف دينار.
خالد البارودي
مع الناس: مخفضات السرعة للحد من الحوادث القاتلة
تضرر سكان عمادة أولاد منصر من ولاية سيدي بوزيد من الحركية الكبيرة التي تشهدها الطريق الوطنية عدد 3 تونس قفصة وخاصة السرعة الكبيرة التي تكون عليها كل وسائل النقل المارة على مستوى العمادة رغم وجود مدرسة ابتدائية ومدرسة اعدادية ومستوصف ومركز بريد وعدة مرافق أخرى، هذه السرعة كانت سببا في بعض الحوادث القاتلة اضافة الى حالة الهلع والفزع التي تنتاب الأطفال ولذلك يرجو الأهالي وضع مخفضات سرعة عند مدخلي المدينة اضافة الى علامات المرور والمراقبة لتجنب مآس جديدة.
محمد الهادي منصوري (أولاد منصر ولاية سيدي بوزيد)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.